برأت محكمة التاج في ساوث آرك وسط بريطانيا اليوم- الجمعة- عارض أزياء سويدي الجنسية من تهمة محاولة قتل السائق الخاص بسيدة سعودية في لندن العام الماضي. وقالت صحيفة "لندن إيفننج ستاندرد" المحلية اليوم: إن هيئة المحلفين في المحكمة خلصت إلى أن عارض الأزياء السويدي، لم يتعمد الاعتداء على سائق السيدة السعودية، أو إيقاع الأذى البدني به، بل كان الأمر مشاجرة. وقال عارض الأزياء إنه اضطر إلى خنق السائق حتى يستطيع السيطرة عليه وتهدئته، بعد أن ثار دفاعاً عن السيدة السعودية. وتعود الواقعة إلى شهر سبتمبر الماضي، عندما رفضت السيدة السعودية الزواج من عارض الأزياء السويدي، وعندما حاول اقتحام منزلها، تصدى له سائقها، حيث تمكن من إيقافه وهناك حدثت بينهما مشاجرة أدت إلى طعن السائق في وجهه ست مرات بزجاجة ومحاولة خنقه من قبل المتهم. وخصصت المحكمة الأربعاء الماضي، جلسة استماع إلى أقوال المتهم والسائق الذي تعرض للأذى، حيث اعترف المتهم بأنه فعلاً قام بضرب السائق وطعنه في وجهه ست مرات بزجاجة وحاول خنقه قبل أن يتمكن السائق من وضع أصبعه في عين المتهم ليبتعد عنه. وبرر عارض الأزياء فعلته بأنه كان في حالة غضب حين طلب الزواج من السيدة السعودية، إلا أنها رفضته وأبلغته بأنه ليس الرجل المناسب لها. وقالت المحكمة رغم تعرض السائق لجروح وكسور احتاج معها إلى خضوعه للعلاج بالمستشفى، لكن السويدي لم يتعمد إيقاع الأذى به، ومن ثم رفضت المحكمة إدانته بمحاولة قتل السائق.