قامت إحدى رياض الأطفال بالمنطقة الشرقية بعمل برنامج تمثيلي يظهر فيه الأطفال وهم يحملون جنازة ممثلة وهم يبكون. وتُظهر الصور، التي حصلت عليها "سبق"، الأطفال الصغار وهم يضعون رؤوسهم على مجسمات الجنازة "الممثلة" وهم يبكون، وتظهر علامات الحزن على وجوههم. وفي الصور يظهر الأطفال، الذين لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات، في حالة حزن شديدة نتيجة الجو الحزين. "سبق" حاولت التواصل مع إدارة الروضة التي أقامت البرنامج في المنطقة الشرقية والاستفسار عن طبيعة برنامج "الجنازة" التي انتشرت صورها وظهور الأطفال في حالة سيئة، إلا أن إدارة الروضة رفضت التوضيح. وكانت إمارة منطقة عسير قد وجَّهت بالتحقيق مع مُعلِّم ومدير مدرسة قاما بعمل مشهد تمثيلي بتكفين طالب مدرسة على قيد الحياة وحمله على نعش أمام مرأى طلاب مدرسة في الطابور الصباحي. وأكد مصدر في إدارة التعليم في عسير سابقاً ضرورة تأكيد الالتزام بالمناهج التعليمية، وعدم الخروج عنها. ووجَّه أميرُ عسير جهات أمنية ذات علاقة، إلى جانب التربية والتعليم، بمباشرة التحقيق فوراً في الموضوع، واستجواب مَنْ يقف خلف هذا المشهد، الذي يتنافى تماماً مع البيئة التعليمية، ويُعتبر تعدياً واضحاً على سياسة العملية التربوية. ووجَّه أمير المنطقة بضرورة رفع نتائج التحقيقات سريعاً حتى تُتَّخذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين.