تتواصل فعاليات مهرجان العسل الدولي السابع بمنطقة الباحة، في ظل توافد الزوار من داخل المنطقة وخارجها، لمتابعة العروض المختلفة لأنواع العسل ومنتجاته ومستلزمات صناعته. وأبدى عدد من زوار المهرجان خلال لقاءات أجريت معهم سعادتهم بتنظيم المهرجان للسنة السابعة على التوالي، مشيدين بحسن التنظيم وتنوع المعروضات والفعاليات.
وقد جذب مهرجان العسل الدولي في دورته السابعة عدداً من السواح من خارج المنطقة لزيارة مهرجان العسل والتعرف على الفعاليات والمعارض المشاركة فيه، حيث زارت المهرجان وفود من دول عربية وأجنبية.
واستمتع السواح بمشاهدة كافة المعارض المصاحبة للمهرجان وأشادوا بما شاهدوه من إنجازات على صعيد إقامة مثل هذه المهرجانات.
وقال صالح باضاوي من دولة اليمن الشقيقة: "المشاركة في هذا المهرجان تأتي في إطار الاتفاقية الموقعة بين مؤسستي وجمعية النحالين التعاونية المنظمة للمهرجان، والتي تشمل التعاون وتبادل الخبرات في كل ما يختص بالنحل ومنتجاته".
وأضاف: "الاتفاقية تشتمل على المشاركات العلمية في المهرجان التي تقدمها جامعة حضرموت واتحاد النحالين العرب فرع اليمن، وجناحنا المشارك في الفعاليات يقدم سنوياً كل جديد من مستلزمات تربية النحل وإنتاج العسل التي توفر الوقت والجهد والعمالة لمنتجي العسل بالمملكة".
وأردف: "هذه المستلزمات تتضمن الشمع والبروبلس وغذاء الملكات وسم النحل وغيرها". وقال عمر المصري من دولة سوريا: "نحن سعداء بمعروضات المهرجان ومختبر تحليل العسل الذي ينصف البائع والمشتري على حد سواء".
وقال توزاني عبدالفتاح من دولة المغرب: "المهرجان كان جميلاً ولاحظنا تطوره الرائع مما يدل على اهتمام اللجنة المنظمة بالمهرجان".
وثمّن المشرف العام على أبحاث النحل بدولة الكويت توفيق السيف ما وصل إليه مهرجان العسل بمنطقة الباحة من تطور في تنوع الفعاليات الجاذبة للزوار والتي تحقق نجاحاً للسياحة في المنطقة.
وقال: "نشكر اللجنة المنظمة على إقامة المهرجان الذي هو أكثر من رائع في حلته السابعة، كما أن هذا المهرجان كان فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول المشاركة". وأضاف: "نتمنى أن يستمر مثل هذا المهرجان خاصة أنه يتم تقديم برامج سياحية متنوعة نالت إعجاب الجميع، ونقدم شكرنا لأمير منطقة الباحة ولوكيل إمارة المنطقة وكافة المسؤولين عن المهرجان".
وقال سعيد الخزمري وهو أحد زوار المهرجان: "إقامة مهرجان العسل بمنطقة الباحة أصبح سمة بارزة للهوية السياحية بالمنطقة من خلال ما يحققه من تطوير في فعالياته سنة بعد أخرى إلى أن اكتسب العالمية".