اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، إسرائيل؛ بالسعي لإفشال مباحثات القاهرة الرامية للوصول لهدنة في قطاع غزة، لافتةً إلى أن الدولة العبرية أحجمت عن إرسال مفاوضيها للقاهرة خوفاً من أن تتحمل مسؤولية "تصعيد مجازرها" في القطاع المحاصر. وعقدت فصائل فلسطينية- من بينها ممثلون عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" و"الجهاد الإسلامي"- أول اجتماع رسمي لها مع وسطاء مصريين في القاهرة اليوم الاثنين، على أمل تمهيد الطريق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل يمكن أن يصمد.
وأخبر أعضاء في الوفد الفلسطيني الصحافيين أن المطالب الفلسطينية تم تسليمها إلى مصر، التي ستمررها بدورها إلى إسرائيل.
وقال القيادي البارز في "حماس" عزت الرشق للصحافيين: "الطرف الإسرائيلي يحاول أن يُفشل اللقاءات التي دعت إليها القاهرة من خلال انتهاك التهدئة "هدنة ال72 ساعة"، وإسرائيل تتهرب من المجيء إلى القاهرة؛ لأنها لا تريد أن تتحمل مسؤولية المجازر التي ارتكبتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "سواء جاء الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة أو لم يأت، فهو لا يستطيع أن يتهرب وسيلاحقه الشعب الفلسطيني وهو موحد أمام المحكمة الجنائية الدولية".
وقالت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" الرسمية في مصر: إن الوفد الفلسطيني التقى رئيس المخابرات المصرية محمد فريد التهامي لتسليمه ورقة تشمل المطالب الفلسطينية.