قال الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، وزير التربية والتعليم: "نحن نريد أن ننقل مستوى التعليم في المملكة إلى مستوى التعليم في أحدث مدارس ومعاهد ومؤسسات التعليم في العالم المتقدم، ولا نريد أن نبدأ من المستوى الذي عليه العالم اليوم، بل نريد أن نبدأ من المستوى الذي يخطط له العالم اليوم ليوم غد، كما أننا لا نريد أن نبدأ بتقليد أحد بل نريد أن نبدأ بما يلائم هذه البلاد في عقيدتها وتقاليدها وعاداتها ومبادئها، فنحن لسنا صدى للآخر، ولكننا أهل مبادرات وأهل إبداع كما عودنا الرائد والقائد المبدع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز". ونقل الأمير خالد في كلمة ألقاها أثناء مشاركته منسوبي وزارة التربية والتعليم حفل المعايدة السنوي الذي أقيم صباح اليوم الأحد في قاعة الدكتور إبراهيم الدريس، بالوزارة بحضور نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ووكلاء الوزارة ومسؤوليها، تحيات ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، راجياً من الله أن يعيد الشهر الفضيل وهذا العيد المبارك على الجميع باليمن والبركات.
وأكد على أهمية الاستعداد الأمثل لاستقبال العام الدراسي الجديد، وبذل قصارى الجهد لحمل الأمانة وأداء الرسالة، مشيراً إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين لتنفيذ مبادرات مشروع تطوير التعليم العام في المملكة، وأهمية العمل وبذل الجهد لتنفيذه تنفيذاً يليق بالمسؤول السعودي، ويثبت قدرة الإنسان السعودي على أرض الواقع، ويبرهن قدرتنا في العمل والجد والإخلاص والمثابرة.
ووجّه رسالة خاصة للمعلمين والمعلمات بأن يكونوا على مستوى الثقة وتحمل الأمانة الموكلة إليهم خصوصاً وأن البرنامج يشمل قدراً كبيراً من التحفيز لهم كونهم يمثلون الإنسان الذي اؤتمن على مستقبل أجيال هذا الوطن الغالي.
واختتم الفيصل معبراً عن سعادته لمشاركته منسوبي التربية والتعليم هذه اللحظات، مؤكداً على البعد عن التخاذل والكسل، وأهمية العمل على ما يجب أن يكون عليه الحال في هذه البلاد إنساناً ومكاناً وزماناً.