عاش عشاق الشعر الشعبي وفن المحاورة والشيلات أمسية توجت بالإبداع والبراعة في الارتجال وانتقاء المعاني والعبارات التي تفخر بالوطن وتلامس مكانة "طيبة الطيبة" في القلوب وتصف مشاعر البهجة والسرور بمناسبة العيد. حضر الأمسية مساعد أمين رئيس اللجنة التنفيذية لفعاليات عيد "طيبة 35"، المهندس فهد العوفي، ومدير إدارة الخدمات الاجتماعية محمد المردف.
وكان الإقبال كثيفاً على المسرح المديني بالحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية للاستمتاع بواحدة من أجمل أمسيات الشعر الشعبي والمحاورة، والتي أحياها كل من الشاعر بدر الظاهري تركي بندر وهادي الرزقي.
وشارك في الأمسية شعراء المحاورة ذيب الشمري وشاهر العنزي ومحمد بن طمحي وهادي الرزقي ومعتق العياضي قناديل الفرح.
وخلال الأمسية، التي أدارها الإعلامي دخيل الأحمدي، كان الإبداع حاضراً من خلال أبيات وصور تعبيرية فيما ضج المكان بعذوبة الشيلات وشعر المحاورة بأصوات ندية نالت الاستحسان والإعجاب.
وسطّر الشعراء، من خلال كلماتهم، كل معاني وجماليات هذا الفن الشعبي الأصيل، وهي صورة تحرص أمانة منطقة المدينةالمنورة على تجديدها كل عام.