كشفت بيان صادر عن أمانة الرياض أن عدد زوار فعاليات أمانة الرياض خلال أيام عيد الفطر قد تجاوز 1.7 مليون زائر منذ انطلاقة؛ وأشار البيان لسعى الأمانة الجاد لتحويل تطلعات وآمال سكان وزوار مدينة الرياض في التجديد والتنوع عبر إقامة 220 فعالية في 28 موقعاً، واختتمت ثالث أيام العيد. وأوضح البيان: "تجلت مقومات تميز الفعاليات وما تشهده من تجديد وابتكار عبر إضافة مواقع جديدة أقيمت بها فعاليات عيد الرياض لأول مرة هذا العام، وهي منتزه الملك عبد الله بالملز الذي تم تجهيزه هذا العام ليكون مقر الحفل الرسمي للأمانة، وكذلك ميدان ديراب الذي شهد عروضاً للسيارات بالإضافة إلى موقع فعاليات الرياض من السماء الذي شهد استعراضات بأنواع مختلفة من الطائرات، إلى جانب تطوير الفعاليات السابقة مثل عروض "ستاند أب كوميدي" والتي تحظى بتفاعل الشباب وتكثيف مساحة الفعاليات التراثية والفلكلورية عبر العديد من المواقع لاستقبال عشاق التراث".
وقال البيان: "الأمانة حرصت على احتواء الشباب في فعاليات تفرغ طاقتهم وتلبي احتياجاتهم بتخصيص 7 فعاليات نجحت في استقطاب الشباب وتنوعت ما بين ترفيهية وتثقيفية ورياضية"
وشهدت ساحة شرق الرياض للسنة السابعة على التوالي سباقات السيارات بالتحكم عن بعد التي شارك فيها العديد من المتسابقين من المملكة ودول الخليج والدول العربية والأجنبية، كما استضافت البطولة الثانية للأتوكروس التي أقيمت على مضمار مجهز تجهيزاً احترافياً على شكل دوائر وانحناءات مرسومة بالأقماع المرورية، وكذلك عرض احترافي للسيارات المعدلة والهيدروليكية التي يتم خلالها رفع السيارات وإنزالها بطريقة مبهرة.
وكان الإقبال كبيراً على الفعاليات النسائية؛ حيث خصصت الأمانة عدة مواقع في مناطق متفرقة من المدينة لاستقبال الفعاليات النسائية طوال أيام العيد، شملت مسرح مركز الملك عبد العزيز التاريخي وسط الرياض، الذي شهد باقة من الفعاليات النسائية المتنوعة تمثلت في أناشيد ترحيبية بالعيد، ومسرحية نسائية، وأمسية شعرية، وفقرات تربوية، وألعاب شعبية، وقصص تمثيلية نسائية، وفقرات شعبية إبداعية، وعروض فولكلورية لبعض مناطق المملكة، فضلاً عن إقامة مجموعة من الأركان المصاحبة للرسم والتلوين والمشغولات اليدوية وأركان الجمعيات الخيرية، وكذلك إقامة مجموعة من المسابقات والجوائز، واستضافة شخصيات نسائية مشهورة.
وأقيم بمركز الملك فهد الثقافي في حي الرفيعة غربي الرياض، عدد من الفعاليات الخاصة بالنساء في عيد الفطر المبارك، شملت مسرحية بعنوان "بنات الأكاديمية"، ومهرجان "عيد الرياض عيدين" النسائي الذي تم فيه المزج بين الفولكلور الشعبي والنسائي، بالإضافة إلى تقديم عرض "ستاند أب كوميدي" من خلال فرقة touch النسائية الكوميدية، التي قدمت فقرات كوميدية متنوعة، وركن الضيافة، الأشغال اليدوية، التلوين والرسم، نقش الحناء، والرسم على الوجه.
وعلى صعيد متصل استضاف مركز الأمير سلمان الاجتماعي على طريق الملك عبدالله مهرجاناً نسائياً، اشتمل على عدد من الفعاليات والفنون الشعبية تمثلت في فعالية كرنفال مفاجآت عيد الرياض وعدد من العروض المسرحية، والفقرات الفكاهية، والألعاب الشعبية، والأوبريتات الوطنية، وكذلك أمسيات شعرية تضمنت استضافة شاعرات، وفرق شعبية نسائية، ومشاهدة عروض عالمية لفرقة "فاشن وورك"، وركن البيت السعودي، ومجموعة متنوعة من المسابقات الثقافية والترفيهية.
وشملت المواقع التي شهدت إقبالاً كبيراً من الأطفال بصحبة أمهاتهم مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي قدم مسرحية للأطفال، ومسابقات وجوائز بالإضافة إلى مجموعة من الأركان الفنية والفقرات المتنوعة، وكذلك مركز الملك فهد الثقافي الذي استضاف مسرحية "فرحة العيد" للأطفال، ومسابقات، ومركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي استقبل الأطفال بمجموعة من الشخصيات الكرتونية والفقرات المتنوعة للأطفال تشمل فقرات وألعاباً شعبية وعروض ملكة ألعاب الخفة ومسابقات ثقافية وترفيهية.
واختتم البيان: "لقد شهدت احتفالات الرياض بالعيد هذا العام تطوراً نوعياً ملحوظاً ليس فقط فيما يتعلق بتخصيص مواقف ومصاعد وأماكن لذوي الاحتياجات الخاصة في كافة الفعاليات، بل أيضاً في تنفيذ فعاليات مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة سواء من خلال المشاركة فيها مثل المسابقات والألعاب أو من خلال المشاهدة والاستماع للفقرات والمسرحيات الخاصة بالصم والبكم والمكفوفين والتي نالت إعجاب وإشادة ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وكذلك المواطنين أقرانهم الأصحاء ممن شاهدوا واستمعوا لتلك العروض التي تميزت بمضمونها التوعوي الهادف وتنفيذها الاحترافي المتميز بمشاركة عدد من النجوم من ذوي الاحتياجات الخاصة".