قال عضو مجلس الشورى السابق الدكتور طلال بكري ل "سبق" إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وضع، حفظه الله، في كلمته الضافية للأمتين العربية والإسلامية النقاط على الحروف حيال ما يجري من امتهان للدماء من قبل من يمارسون ذلك باسم الدين الإسلامي الحنيف. وبين قائلاً: "الكلمة نبهت علماء الأمتين العربية والإسلامية وقادتها لما يجري ممن اختطفوا الإسلام ويمارسون أبشع جرائم القتل من جز للرؤوس والتمثيل الوحشي بأجساد من يصلون إليهم مخيفين بذلك غير المسلمين من الإسلام وهو من أعمالهم براء".
وأضاف البكري: "الإسلام دين الرحمة حتى في تعامله مع ذبح الحيوانات فكيف بدم الإنسان.. أشهد يا خادم الحرمين الشريفين أنك قد بلغت ويبقى الأمل معقوداً على علماء الأمتين العربية والإسلامية وقادتها ليكونوا معك مواكبين لترجمة تطلعاتكم لتنقية تعاليم الإسلام مما شابها من قبل هؤلاء الذين لا يرقبون في الناس إلا ولا ذمة".
وتابع: "ولعلي أختم حديثي بالإشادة بما وجهه حفظه الله لعلماء بلادنا ومشايخنا لنفض غبار الصمت والكسل عنهم والاضطلاع بما أوجبه الله عليهم من تبصير الناس بمخاطر القتل الوحشي والتمثيل المستهجن بجثث القتلى والدفاع عن تعاليم الإسلام التي ترفض مثل تلك الأعمال المستقذرة التي تأباها النفوس السوية فما بالك بنفوس من يتبعون دين الرحمة".
واختتم: "على الشباب أن يتقوا الله في دينهم وفي تعاملهم مع الآخرين وألا ينجروا وراء كل ناعق وحاسد.. والله أسأل أن يحفظ بلادنا قيادة وشعباً من كيد الكائدين إنه ولي ذلك والقادر عليه".