تحوّل اسم جندي "إسرائيلي" قُتل أمس الاثنين، في غزة إلى لغز، بعدما رفض جيش الدفاع الإعلان عنه؛ لأسباب غير معروفة حتى الآن. وحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، فقد قُتل خمسة جنود "إسرائيليين" في معارك دارت الاثنين مع مقاتلين فلسطينيين حاولوا التسلل إلى "إسرائيل" عبر نفق في منطقة ناحال عوز قرب الحدود مع قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء.
والغريب أن بياناً صدر عن الجيش "الإسرائيلي"، أكد مقتل الجنود، ثم ذكر الأسماء بالتفصيل، دون الاسم الخامس.
حيث نقلت "فرانس برس" عن البيان أن "جنود المشاة دانيال كيدمي (18 عاماً) وباركي إيشائي شور (21 عاماً) وساغي إيريز (19 عاماً) ودور ديري (18 عاماً)، قُتلوا في محاولة الهجوم هذه"، مشيراً إلى إن اسم الجندي الخامس الذي قُتل في الهجوم ليس مسموحاً نشره، وأن العدد الإجمالي للجنود "الإسرائيليين" الذين قُتلوا الاثنين بلغ 10 جنود.
وأعلن الجيش أيضاً أن جنوده قتلوا مسلحاً فلسطينياً تسلل إلى قرب كيبوتز ناحال عوز (جنوب) القريبة من الحدود مع القطاع.
وكانت حركة "حماس" أعلنت مسؤوليتها عن عملية نفذتها في هذه المنطقة الاثنين، مؤكدة أنها أسفرت عن مقتل 10 جنود "إسرائيليين".
وكان الجيش "الإسرائيلي" أعلن، الاثنين، أن أربعة من جنوده من وحدة المدفعية قُتلوا في نفس اليوم على الحدود مع قطاع غزة نتيجة سقوط قذيفة هاون، مصححاً بذلك معلومة نشرتها وسائل الإعلام "الإسرائيلية" وأكدت فيها أن القتلى مدنيون. وتبنّت حركة "حماس" أيضاً ذلك القصف.
أما الجندي الخامس الذي قُتل الاثنين، فسقط في القتال في غزة خلال النهار.
ومنذ بدء الهجوم العسكري "الإسرائيلي" على قطاع غزة في الثامن من يوليو، قُتل 53 جندياً "إسرائيلياً" وهي الحصيلة الأكبر منذ الحرب على حزب الله اللبناني في العام 2006.
وتقول كتائب القسام إنها قتلت 110 جنود "إسرائيليين".