سجلت شبكات الاتصالات السعودية STC خلال الليالي العشر الأخيرة من رمضان حركة كبيرة وقياسية على مستوى نقل البيانات بمنطقة مكةالمكرمة، خاصة المنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، حيث سجلت في وقت الذروة، وهي ليلة 27 رمضان زيادة بمعدل أربعة أضعاف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 1434ه، وزيادة بنسبة 28 % في عدد العملاء المستخدمين لشبكة الجوال من STC مقارنة بالعام الماضي. وسجلت الشركة زيادة في عدد المستخدمين للتجوال الدولي من ضيوف المملكة من مختلف دول العالم بنسبة 5 % مقارنة بالعام الماضي للمكالمات الصادرة والواردة، ويتضح حجم الإقبال على حركة البيانات المتنقلة على الجوالات الشخصية من زيادة الأجهزة الذكية للمستخدمين في منطقة مكةالمكرمة، حيث قاربت 53 % بالنسبة لجميع الأجهزة المتنقلة الأخرى.
وقد حققت الشركة نجاحاً واضحاً في تمرير حركة المكالمات والبيانات والرسائل القصيرة ورسائل الوسائط وبجودة عالية، وذلك بعد الاعتماد على الحلول الاستباقية لمعالجة الكثافة المتوقعة في مكةالمكرمة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وحرصت الشركة على تدعيم الشبكة بالمحطات القاعدية الثابتة والمتحركة في كل المواقع المزدحمة مع التركيز على المسجد الحرام وجميع الطرق المؤدية إليه، إضافة إلى الفنادق والمشروعات الكبيرة المحيطة بمنطقة الحرم، حيث دعمت جميعها بشبكتي الجيل الثالث والرابع.
وكانت الاتصالات السعودية قد عملت على تهيئة شبكتها استعداداً لشهر رمضان وفترة موسم العمرة والإجازة الصيفية منذ وقت مبكر، حيث ركزت الشركة على مواكبة الزيادة المتوقعة على الطلب على خدمات البيانات المتنقلة، من خلال دعم شبكتي الجيل الرابع والثالث.
ولمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب، أضافت الشركة 202 موقعاً جديداً للجيل الرابع في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة بزيادة 44% مقارنة بالعام الماضي، كما عملت الشركة على إضافة 226 موقعاً جديداً للجيل الثالث بسعات عالية جداً.
واستهدفت هذه الخطوة زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة للخدمات الصوتية إضافة إلى إشباع الطلب المتصاعد على خدمة البيانات، كما تقرر دعم شبكة الجيل الثاني ب 248 محطة قاعدية إضافية.