قال المحامي باتع الشمري الذي تعرض لمحاولة اعتداء إجرامية في سوريا قبيل مغادرته مستشفى الزهراء عائداً للمملكة: إنه بخير ويطمئن الجميع على صحته, ومؤكداً أن القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين السفير فواز الشعلان بذل جميع جهوده معه وأسرته, منذ أن علم بحادثة الاعتداءات الإجرامية حتى مغادرته الآن المستشفى عائداً إلى المملكة لاستكمال العلاج. وقال د. باتع: لقد وجدت كل الاهتمام والرعاية من السفير الشعلان شخصياً الذي كان يتواجد بنفسه بشكل شبه يومي في المستشفى, ويتابع حالته بشكل دقيق, إضافة إلى الدور الذي قام به الإخوة في السفارة, مؤكداً أنه لن ينسى دور السفير الشعلان شخصياً على وقفته معه في هذه المحنة وأدائه دوره على أكمل وجه فقد كان يحضر ومعه عدد من المسؤولين في السفارة للمستشفى للاطمئنان عنه ومتابعة حالته, ويتابع مع السلطات السورية جميع الإجراءات الخاصة بالقضية. وقال المحامي باتع في حديث هاتفي مع "سبق": اكتبوا على لساني حرفياً أنني لن أنسى الدور الذي قام به سعادة السفير الشعلان شخصياً وطاقم السفارة منذ أن أبلغ بالحادث حتى مغادرته مستشفى الزهراء في دمشق عائداً للمملكة مساء اليوم الخميس, عن طريق مطار الملك فهد الدولي بالدمام, مضيفاً: أنا الذي أعرف دور سعادة السفير فهو الذي كان في جانبي, وتكفلت السفارة برعايتي, وتقديم جميع الخدمات لي ولأسرتي التي كانت معي, وحرصت السفارة على أن تكون إقامة أولادي بالقرب من المستشفى الذي نقلت إليه لتلقي العلاج وهو مستشفى الزهراء, مشيراً إلى أن السفير الشعلان طلب على الفور عبر الجهات الرسمية طائرة إخلاء طبي, موضحاً حاجته إلى الإخلاء الطبي، وظل يتابع يومياً الموضوع, مؤكداً أن طلب النقل عبر الإخلاء الطبي وصلت الموافقة به مساء الأربعاء, على أن يتم ذلك يوم السبت القادم, ولكنني أنا الذي طلبت أن أغادر اليوم الخميس, ولا انتظر حتى السبت, وقد قامت السفارة بحجز تذاكر السفر لي ولأسرتي, والتكفل بجميع نفقات المستشفى, ونقلي من المستشفى إلى المطار, بواسطة "نقالة طبية" والإشراف على المقاعد التي تم تجهيزها لي في الطائرة للعودة إلى الوطن. ونفى المحامي باتع الشمري أي تقصير من السفارة تجاهه وقال: إن القائم بالأعمال رغم الإجازة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت إلا أنه كان متواجداً معي في المستشفى, وقطع إجازته إحساساً منه بدوره تجاهي كمواطن سعودي, سائلاً المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته, فقد قام بدوره على أكمل وجه, ولم يدخر جهداً في تقديم العون والمساعدة وتسخير جميع إمكانات السفارة لخدمتنا, وإن دل على هذا شيء فإنما يدل على حرص ولاة الأمر على حسن اختيار هؤلاء الرجال الأكفاء لتمثيل المملكة في الخارج .