أكد الدكتور باتع الشمّري أمس تحسن حالته الصحية ونقله من غرفة العناية الفائقة إلى جناح التنويم في مستشفى الزهراء بالعاصمة السورية دمشق. وقال الشمّري :إنني بخير ولله الحمد، وأنصح كل سعودي ألا يقرّر اختيار بلد من البلدان إلا بعد أخذ الجانب الأمني في رحلاته الخارجية بعين الاعتبار". وطبقاً لمصادر عائلية فإن الدكتور الشمّري تخطى مرحلة الخطر، وقال مرافقه حمود الشمري، "إن الدكتور باتع أصيب بكسر في أحد أضلاع الصدر، بعد إطلاق النار عليه وخرق في الحجاب الحاجز بطول 12 سم" مؤكداً أنه تم استئصال الطحال وجزء يسير من إحدى الرئتين بسبب التهتّك بعد أن اخترقت الرصاصة صدره وخرجت من ظهره دون أن تصيب العمود الفقري". وفي سياق متصل أكد القائم بالأعمال السعودية في دمشق فواز الشعلان أن إجراءات الإخلاء الطبي للدكتور الشمري ستتم في غضون ال 24 ساعة المقبلة. يذكر أن الدكتور باتع تعرض فجر الخميس الماضي لعملية سطو مسلح في بلدة رنكوس (45 كيلومترا شمال دمشق) استأجره لقضاء الصيف مع عائلته وترجح التحقيقات أن الدوافع وراء ذلك السرقة. ومن ناحية أخرى وعد مدير الأمن الجنائي بريف دمشق عائلة المحامي المستشار القانوني باتع الرخيص الشمري، خلال زيارته لهم اليوم، بضبط الجناة المعتدين عليه خلال الأيام المقبلة.