باشرت 7 فرق إطفاء و3 فرق إنقاذ وفرقة كمامات وسيارة سلالم ومساندة و5 وايتات مياه حادث حريق نشب داخل أرض مسورة بحي وادي جليل بالعاصمة المقدسة صباح الاثنين. واتضح اشتعال النار في مجموعة من الأخشاب والإسفنج وبعض الأثاث القديم، داخل الأرض المسورة المبنية من الطوب والتي تستخدم للتخزين، ومقسمة إلى عدة أقسام أحدها مغطى سقفه بالصاج والخشب.
وعلى الفور قامت الفرق بمحاصرة الحريق من جميع الجهات، لمنع امتداده إلى المواقع الأخرى، وكان لطبيعة المواد المشتعلة دور في انتشار الحريق داخل الموقع، وحدوث انهيار للسقف الحديدي بفعل حرارة الحريق، الذي صعب مهمة رجال الدفاع المدني في أعمال الإطفاء والإنقاذ.
وأوضح الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة المقدم صالح العلياني، أنه نجم عن الحادث وفاة شخص تم العثور عليه وإخراجه أثناء قيام فرق الإنقاذ بأعمال البحث في الموقع تحت أنقاض السقف المنهار، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات في الأرواح، وجرى إحالة ملف الحادث إلى الشرطة حسب الاختصاص.
وقال المواطن محمد بن علي ل"سبق": "صادف مروري بالقرب من موقع الحادث ولاحظت النيران تنتشر في الموقع، وقمت على الفور بإغلاق التيار الكهربائي، وسارعت بإيقاظ العمال النائمين في غرفهم، واتصلت بفرق الدفاع المدني والتي حضرت على الفور".
وأضاف: "ثم توجهت لأحد المنازل القريبة من موقع الحريق وتسكنه عائلة سعودية وطرقت الباب عليها عدة مرات ولم يرد أحد منهم، عندها اضطررت لكسر الباب وتمكنت من إخراجهم من الموقع قبل وصول فرق الدفاع المدني، وقد حزنت عندما علمت أن أحد العمال بقي بالداخل وتوفي اختناقاً ولم أتمكن من معرفة موقعه.