طالب المحامي والمستشار القانوني بشير البلوي بعقوبة تعزيرية لمن قام بتصوير ممرضة "جازان" ونشر مقطع الفيديو لها، وعلى هيئة التحقيق والإدعاء العام أن تتولى الأمر. وقال "البلوي" ل"سبق" إنه ينبغي على المتضررة تقديم شكوى للجهات المعنية ضد من قام بهذا الفعل لمعرفة الدوافع، موضحاً أن القيام بالتصوير والنشر بقصد التشهير وإلحاق الضرر بالآخرين يندرج تحت نظام الجرائم المعلوماتية، وفيها حق خاص لنشره صورة شخص بطريقة غير لائقة.
وكانت "ٍسبق" قد انفردت أمس الخميس بنشر تقرير مفصل عن حادثة تصوير ممرضة في مستشفى جازان العام من قبل شخص التقط لها مقطع فيديو أثناء أداء عملها بقسم الطوارئ في الفترة المسائية عن طريق كاميرات المستشفى ومن ثم قام بنشره وتداوله عن طريق "واتساب"، حيث تقدمت بشكوى رسمية لإدراة المستشفى تُطَالب من خلالها بفتح تحقيق لمعرفة المتسبب.
وأوضحت مصادر "سبق" أن الممرضة تعتزم تصعيد القضية، وتقديم شكوى أخرى للجهات المختصة لملاحقة الفاعل ومحاسبته حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين للتشهير بها، وأدخلها في مشاكل كبيرة مع أسرتها قد تُنهي حياتها العملية بالقطاع الصحي.
وأثار مقطع "الفيديو" المسرب أيضاً حفيظة العاملات بالمستشفى وعدد من المواطنين؛ حيث تخوّفوا من تسريب مقاطع أخرى قد يكون تم التقاطها عن طريق غرفة التحكم؛ حيث طالبوا إدراة المستشفى والشؤون الصحية بسرعة الكشف عن المتسبب وإحالته لجهات الاختصاص.
وتواصلت "سبق" مع مدير مستشفى جازان العام الدكتور هادي مقربش؛ حيث أكد الواقعة؛ موضحاً أن التحقيق جارٍ لمعرفة المتسبب في نشر مقطع الفيديو لإحدى الممرضات؛ موضحاً أن كل المستشفيات تحتوي ممراتها على كاميرات مراقبة بعيدة عن الأقسام النسائية لرصد التجاوزات التي تحدث.