طالب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بضرورة فصل لجنة جازان للتعاقد الخارجي مع الأطباء والاستشاريين عن باقي المناطق وإعطاء جازان أولوية في التعاقد والوظائف الطبية والصحية والفنية المستحدثة هذا العام. وأوضح أن ذلك يأتي لحاجة سد عجز المنطقة في الوظائف الطبية والاستشارية وتغطية المستشفيات الجديدة التي سيتم تشغيلها في الفترة القادمة، وجاء ذلك يوم أمس خلال لقائه بوكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي ومدير عام صحة جازان الدكتور محسن طبيقي. ولفت سموه في كلمة له خلال الاجتماع إلى ما حظيت به منطقة جازان من مشروعات صحية بميزانية العام الحالي والأعوام السابقة بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة والتي تجاوزت اعتماداتها المالية المليار و300 مليون ريال، حيث وجه سموه بأهمية سرعة إنجاز المشروعات الصحية الجاري تنفيذها بالمنطقة، وذلك لحاجة أبناء المنظفة الماسة إلى هذه المشاريع الصحية. من ناحية أخرى أكد وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي الدكتور عقيل الغامدي أن جازان بحاجة ماسة إلى مستشفى نساء وولادة، مشيراً إلى أن ذلك سيكون من أهم أولويات المشاريع الصحية لمنطقة جازان في الميزانية القادمة. وأضاف عقيل أنه سيتم تأمين العجز الحاصل في مستشفيات جازان في الأطباء الاستشاريين مؤقتاً من برنامج الدعم الطبي المؤقت الذي بدأت وزارة الصحة في تطبيقه. من جانبه قال مدير إدارة الإشراف والتنفيذ بالإدارة العامة للمشاريع بوزارة الصحة المهندس عبد المنعم المحسن إن إجمالي المشاريع المعتمدة لجازان خلال الخطة الحالية تجاوز المليار و300 مليون ريال، حيث سترفع هذه المشاريع الطاقة التشغيلية لصحة جازان من 1500 سرير حالياً إلى 3300 سرير.