يقام مساء غد الثلاثاء الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجائزة "حصة بنت عبدالله بن عمر بن عفيصان" للقرآن الكريم والسنة النبوية، في جميع فروعها لأبناء جمعية "إنسان" من الجنسين؛ وذلك في قاعة الملك فهد بفندق "هوليدي إن القصر"، تحت رعاية الأمير "أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز" رئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان". وقال "محمد آل معيذر"، نجل صاحبة الجائزة: "إن هذه الجائزة تخليد لاسم حصة بن عفيصان في أعمال الخير، وعناية بفئة عزيزة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بها، وطموحنا أن تتطور الجائزة في السنوات القليلة القادمة لتشمل فئات أخرى، كما نسعى لزيادة فروعها تشجيعاً لحفظ كتاب الله وسنة نبيه".
وأوضحت الشيخة "فهدة بنت عبدالله آل معيذر" صاحبة فكرة الجائزة والقائمة بها، أنها "جاءت تكريماً لاسم والدتها حصة بن عفيصان رحمها الله، وامتداداً لأعمال الخير التي قضت حياتها في سبيل بذلها، وحرصاً على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية والتشجيع على حفظهما وتدبرهما والعمل بما فيهما؛ مع العناية بفئة غالية على قلوبنا وهي فئة الأيتام وتحصينهم من الأفكار الدخيلة التي تُهَدّدنا، وترسيخاً للقيم الإسلامية السمحة، وهي رسالة وفاء لأم من أبنائها على إنجازاتها وأعمالها الخيرية في الخفاء؛ مُتَمنيين أن تحقق الجائزة الأهداف التي أقيمت من أجلها، وأن نكون قدوة صالحة لمن بعدنا في وطن الخير الذي يشجع هذه الخطوات المباركة.
وذكر "أحمد الأنصاري" الأمين العام للجائزة، أن من أهم أهدافها العناية بفئة الأيتام لحفظ الكتاب والسنة، وتعزيز القيم الإسلامية النبيلة، وتعزيز مبدأ الوسطية والاعتدال وَفْق فهم السلف الصالح وحمايتهم من الأفكار الدخيلة.
وأضاف "الأنصاري" أن الجائزة تُمَثّل عمل بِر يقوم به أبناءٌ بررة في رعاية فئة الأيتام لحفظ كتاب الله والسنة النبوية والعناية بهما، وهو مما يثلج الصدر ويبعث الأمل، ويسطر مثالاً واقعاً على حسن الوفاء، واستمرار عمل البر والإحسان.