تشهد مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أكبر انتشار أمني في تاريخها يوم الأحد مع مشاركة 25 ألفاً و787 شرطياً في حفظ النظام، خلال نهائي المونديال الذي سيُقام بين الأرجنتين وألمانيا على ملعب ماراكانا يوم الأحد. وقال وزير الداخلية في الحكومة المحلية لريو دي جانيرو، جوزيه ماريانو بيلترامي: "إنها أكبر عملية أمنية في المدينة والبلاد. إن تنظيم نهائي المونديال ومشاركة مسؤولين كبار وزائرين أجانب في الحدث مسؤولية كبيرة".
وأوضح في مؤتمر صحفي أن الخطة تشمل تأمين 11 من رؤساء الدول و74 ألف مشجع في ملعب ماراكانا، وتفادي المظاهرات المحتملة التي دعت إليها قوى اجتماعية ضد النفقات الحكومية المرتفعة على كأس العالم.
كما تتضمن العملية تأمين 100 ألف أرجنتيني، يُتوقع حضورهم إلى ريو دي جانيرو خلال النهائي، ولا يوجد مع معظمهم تذاكر لحضور النهائي.