بات من المؤكد أن يتم تشديد الإجراءات الأمنية بصورة كبيرة خلال المباراة النهائية لمونديال البرازيل التي تجمع يوم الأحد المقبل بين ألمانيا والأرجنتين على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو، من أجل تفادي وجود أي مناوشات بين جماهير الفريقين ولحماية الشخصيات العامة التي قررت حضور المباراة.
وسيحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تستضيف بلاده النسخة المقبلة للمونديال، المباراة النهائية بجانب الرئيس الألماني يواخيم جاوك والمستشارة أنجيلا ميركل.
ولم تؤكد الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر بعد إمكانية حضورها المباراة النهائية، ولكن الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ستكون حاضرة في ماراكانا.
وذكرت صحيفة "او جلوبو" أمس الخميس أن السلطات تخطط لإجراء بروفة على الاستعدادات الأمنية في ماراكانا اليوم الجمعة.
ووضعت قوات الشرطة في حالة تأهب قصوى ليس فقط داخل الاستاد، ولكن في أماكن أخرى من ريو دي جانيرو أيضاً، بما في ذلك كوبا كابانا حيث تم نصب ساحة جماهيرية، وكذلك جبل السكر ومحطات الحافلات.
كما سيكون هناك دور قوي للجيش البرازيلي في عملية تأمين المباراة النهائية.
ومن المتوقع حضور عشرات الآلاف من الجماهير البرازيلية إلى ريو دي جانيرو لمشاهدة المباراة أمام ألمانيا، التي سحقت البرازيل بسبعة أهداف لهدف في المربع الذهبي.
وهناك مخاوف بشأن إمكانية حدوث مواجهات بين جماهير الفريقين، كما أن الشرطة تريد أن تضمن عدم دخول أي مشجع لا يحمل تذكرة إلى الملعب.