أكد مدير المشروعات المهندس سلطان بن عاطي القرشي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومن منطلق شعورها بأهمية وقاية ذوي الاحتياجات الخاصة من ظروف الطقس, تمكنت من الانتهاء من تظليل مسار العربات لذوي الاحتياجات الخاصة على جسر أجياد المؤدي للدور الأول بالمسجد الحرام. وأشار "القرشي" إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل توجيه ومتابعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وقال: "جسر أجياد يلعب دوراً حيوياً في نقل المصلين وتسهيل حركة العربات من الساحة الخارجية للحرم من ناحية الجنوب الشرقي إلى الدور الأول من التوسعة الأولى مباشرة, وذلك من دون الحاجة للمرور بساحة الحرم, كما هيأت سلالم كهربائية على منسوب الجسر لتقل ذوي الاحتياجات إلى سطح الحرم".
وأضاف: "مسار العربات على جسر أجياد يؤدي إلى جسر المطاف المؤقت الذي يعمل على فصل حركة العربات عن الطائفين طوال مدة تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لزيادة طاقة استيعاب المطاف".
وأردف: "لقد تم تركيب مظلات لتغطية ممر العربات بجسر أجياد من أجل حماية الزوار والمعتمرين من أشعة وحرارة الشمس أثناء فترة الانتظار بطول 105 أمتار وبعرض أربعة أمتار، علماً بأن هذه المظلات مصنوعة من مادة ''pvc"الألمانية وهي مادة غير قابلة للاشتعال, كما تم تثبيت هذه الأشرعة على قطاعات حديدية تتناسب جمالياً ووظيفياً مع الدور الذي ستؤديه".
من جهة أخرى، كشف "القرشي" عن تجديد وتطوير مشربيات مياه زمزم بالساحة الشرقية أسفل جسر الصفا، وقال إنها تتكون من ستة مجمعات يصل إجمالي عدد نافورات الشرب فيها إلى 82 نافورة شرب، مع كسوتها برخام الكرارة.
وأضاف: "هناك ستة مجمعات للوضوء من دون مقاعد رخامية بإجمالي 111 صنبوراً بالإضافة إلى ثلاثة مجمعات تحتوي على مقاعد رخامية تصل إلى 67 صنبوراً، مع تزويد هذه المجمعات بنقطتين لتعبئة مياه زمزم بالساحة الشرقية".
واختتم مدير الكشروعات بقوله: "الهدف من هذه الخطوات هو توفير كل ما من شأنه التيسير على قاصدي المسجد الحرام ليتمكنوا من أداء عبادتهم في هدوء وسكينة".