أكدت الجمعية الخيرية للحدّ من الطلاق وآثاره "مودة" استمرارها في أداء رسالتها وممارسة نشاطاتها، متعهدة بأن المرحلة القادمة من مسيرتها ستنصب على تعزيز الكفاءة والفاعلية في مجال توظيف الإمكانات والموارد لتحقيق الأهداف المأمولة. وكانت "مودة" قد نظمت حفل سحور خيري برعاية الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، وحضور المدير العام لمؤسسة الملك خالد، الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل.
وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الملتقى النسائي بالرياض، أمس، إجراء حوارات مع عدد من المستفيدات من برامج الجمعية.
وكشفت المدير التنفيذي في "مودة" آمال الفريح أن الجمعية تفردت بتحقيق إنجازات عديدة على الأصعدة التنموية والحقوقية والخدمية، ما جعلها تنال الدعم والتأييد من أجهزة حكومية مهمة، مثل وزارة الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، ومحكمة الأحوال الشخصية، والمحكمة التنفيذية.
وقالت "آمال": "تسعى جمعيتنا في المرحلة القادمة إلى أن تحافظ على تميزها وتتحلى بالكفاءة والفاعلية في استغلال إمكاناتها ومواردها المختلفة لتحقيق أهدافها".
وأضافت: "الإنجازات التي حققتها "مودة "، في وقت قصير، مرتبطة بجهود فريق من الرموز النسائية لعبن دوراً وطنياً في خدمة المجتمع، ولا ننسى دور مجلس الإدارة برئاسة الأميرة سار بنت مساعد بن عبد الرحمن، في إرساء صرح " مودة" وترسيخ أسس رسالتها النبيلة القائمة على المشاركة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري، وخفض نسب الطلاق والحد من آثاره".
وأثنت المدير التنفيذي للجمعية على كل من ساهم في تحقيق إنجازات "مودة"، مشيدة بإخلاص فريق العمل، وجهود العضوات، ومساندة الداعمين من أهل الخير، المؤمنين برسالة " مودة" ونبل مقاصدها.
وشكرت القائمات على الملتقى النسائي لاستضافة حفل الجمعية، قبل أن يشاهد الحضور فيلماً تسجيلياً عن مسيرة "مودة" منذ التأسيس.