كشفت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره عن تبرع سخي قدمته صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز لدعم جهود الجمعية في (برنامج «مودة» الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج)، والذي تقوم الجمعية حالياً بالإعداد له،وعدد من المتخصصين المميزين على المستوى الخليجي والعربي. وقالت الأميرة سارة إن مثل هذا التبرع السخي غير مستغرب من سموها، وهي المعروفة بوقفاتها الإنسانية ودعمها اللامحدود للمؤسسات والجمعيات الخيرية في بلادنا سواء على المستوى الفكري أو المادي، فسموها تعتبر إحدى أهم القيادات الداعمة والملهمة للعمل الخيري في المملكة وهي تقف خلف تأسيس ونجاح العديد من المؤسسات والجمعيات الخيرية في المملكة مثل مؤسسة الملك خالد الخيرية، جمعية «النهضة» النسائية الخيرية، جمعية «مودة» الخيرية، جمعية «صوت» وأخيراً الجمعية السعودية للعمل التطوعي «تكاتف»، ونحن في «مودة» نشعر بكثير من الفخر والاعتزاز كون الأميرة موضي هي إحدى المؤسسات والعضوات المؤثرات في الجمعية، ويسرني بهذه المناسبة أن أتقدم باسمي واسم عضوات مجلس إدارة الجمعية والعاملات فيها بخالص الشكر والتقدير لسمو الأميرة موضي بنت خالد لوقفاتها الدائمة مع الجمعية وتبرعها السخي، وإن الجمعية إذ تعلن عن هذا التبرع عرفاناً وتقديراً لسموها، وإيماناً بضرورة تسليط الضوء على هذه المساهمات النبيلة كنماذج مضيئة ومحفزة للإحسان والعطاء في المجتمع. يذكر أن جمعية «مودة» أعدت إستراتيجية مبنية على مفهوم التنمية المستدامة تشتمل على تسعة برامج إستراتيجية تنفيذية تعمل في محصلتها على تعزيز الاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره شرعت الجمعية في تطبيقها وفق جداولها الزمنية بالتعاون مع مكاتب استشارية متخصصة لتحقيق أعلى كفاءة وفاعلية في توظيف الموارد المتاحة لتحقيق أهدافها الاجتماعية والتنموية.