يعيش ستة من الأيتام "ولدان و4 بنات" ووالدتهم في منزل شعبي متهالك في قرية الوسقة، على بعد 45 كلم جنوب محافظة الليث، حيث رحل والدهم –رحمه الله– قبل 12 عاماً، وتركهم في منزلهم الآيل للسقوط ولم يستطع أن يخرجهم منه نظراً لظروفه المادية الصعبة. الأسرة تخشى سقوط المنزل على رؤوسهم في أي وقت، خصوصاً مع اشتداد موسم الغبار والرياح العاتية في منطقة الساحل. "سبق" تواصلت بشأن حال تلك الأسرة مع نائب رئيس مجلس الجمعية الخيرية بمركز الوسقة الدكتور محمد النعيري، والذي أكّد أن الأسرة مسجلة في الجمعية وحالتهم المادية صعبة حيث لا يوجد لهم دخل سوى الضمان الاجتماعي فقط. وأضاف أن "منزل الأسرة شعبي، ومضى على بنائه أكثر من 25 عاماً، وقد رممه أحد فاعلي الخير قبل عدة أعوام، لكنه اليوم أصبح آيلاً للسقوط، وبحاجة إلى هدمه وبناء منزل جديد لهم. " وأكّد النعيري أن قيمة المنزل الجديد إذا كان من البناء المسلح فلن تتجاوز 250 ألف ريال، لكن الجمعية الخيرية لا تملك هذا المبلغ في حسابها، ولو كانت تملكه فلا يمكن لها أن تصرفه على أسرة واحدة مستفيدة، مبيّناً أن الجمعية مسجل بها أكثر من 2000 أسرة. وأهاب النعيري بأهل الخير والميسورين المسارعة بدعم تلك الأسرة، والمساهمة في إنشاء منزل يأوي هؤلاء الأيتام الستة ووالدتهم، ونقلهم من حياة البادية إلى حياة كريمة أفضل.