يرعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، مساءالخميس بمقر النادي الأدبي الثقافي بجدة جائزة محمد حسن عواد للإبداع في دورتها الثانية والتي خصصت للشعر، والتي فاز بها الشاعر عبدالله الصيخان، تقديراً لعطائه الشعري المتميز. وقال الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي إن هذه الجائزة تعد مشروعًا أدبيًا كبيراً وإنجازاً يضاف لإنجازات نادي جدة الأدبي، وهو تكريم البارزين من المبدعين في مجالات الإبداع الثقافي.
وقال الدكتور السلمي: لاشك أن «جائزة محمد حسن عواد للإبداع» هي الأولى من نوعها من حيث قيمتها والاسم الذي تحمله ويفخر نادي جدة الأدبي أن يتبنى هذه الجائزة ويفوز بها لهذا لعام الشاعر عبدالله الصيخان، ونحن في نادي جدة الأدبي نقدر للأستاذ أحمد محمد باديب هذا الدور الذي يهتم بمبدعي الوطن، اهتمامه الدائم لكل ما يعنى بتكريم الأدباء المبدعين. وتقدم السلمي بجزيل الشكر ووافر التقدير لباديب الممول لهذه الجائزة، وشاكرًا أعضاء مجلس الأمناء على ما بذلوه من جهود ملموسة في هذه الجائزة.
.وقال أمين عام الجائزة محمد على قدس، بلا شك جائزة محمد حسن عواد للإبداع.. مشروع أدبي كبير إنجاز عظيم يضاف لإنجازات نادي جدة الأدبي الثقافي صاحب الأولويات والمبادرات، وما كان لهذا الحلم ليتحقق، لولا دعم ورعاية رجل الأعمال وصاحب الكلمة ابن جدة البار أحمد محمد باديب الذي تبرع بعطاء سخي منه لمشروع الجائزة لتحقق هدفها الأسمى وهو تكريم البارزين من المبدعين في مجالات الإبداع، الشعر، الرواية، القصة والمسرح.
وأضاف، لا تتمثل قيمتها بعطائها المادي السخي، لكنها تستمد قيمتها من اسم أديبنا الرائد الشاعر الحجازي المجدد محمد حسن عواد رحمه الله.إيماناً من القائمين على الجائزة والداعمين لها، بأهمية مبدعي الوطن في بناء صرحنا الأدبي وإحلاله المكانة الرفيعة اللائقة به في الوجدان العربي.
وقد سعى النادي وراعي الجائزة لأن تكون محفزة لهم ومتميزة في مجال والإبداع.الجائزة تتسم بالاستقلالية والحياد ولا تتأثر مسوغات منحها بأي تأثيرات أو ضغوط وتخضع فقط للمعايير النقدية الفنية التي تعطي للإبداع حقه من التقويم والتقدير. وهذه الجائزة تمنح بالتبادل مع جائزة أدبي جدة للدراسات الأدبية عاماً بعد عام. وأضيفت للجائزة الأولى في الدورة الأولى عام 1432ه جائزة الوفاء، ومنحت لاسم الشاعر محمد عواض الثبيتي رحمه الله. عين للجائزة منذ تأسيسها عام 1432ه أول مجلس أمناء برئاسة رئيس النادي (في ذلك الوقت) أ.د عبدالمحسن بن فراج القحطاني وعضوية الأساتذة د. سحمي الهاجري، والدكتورة فاطمة إلياس، وعبده محمد خال ومحمد علي قدس أمين عام الجائزة.
وفي الدورة الثانية تم تعيين مجلس أمناء للجائزة برئاسة رئيس النادي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي وعضوية كل من معالي الدكتور عبدالله عمر نصيف ومعالي الدكتور سعيد محمد باديب، والدكتورة أميرة كشغري والدكتور عبدالإله جدع أميناً عاماً للجائزة.
وفي جمادى الثانية عام 1435ه أعيد تشكيل المجلس بتعيين كل من أ.د. عاصم حمدان ود. عبدالعزيز السبيل كعضوين وتعيين محمد علي قدس أميناً عاماً للجائزة.
كان الفائز بأول جائزة الشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد وهو من الشعراء المتميزين وقد ساهم بمنجزه الشعري الذي تبلور عبر سنوات طويلة من العطاء وساهم في تطور اللغة الشعرية وصياغة الشعر، مما كان له أثره في تطور حركة حداثة الشعر.
وفي هذه الدورة توج الشاعر المجدد أحد رموز الشعر الحداثي عبدالله الصيخان. ونحن نجد أن روح الشاعر الرمز محمد حسن عواد تتمثل في شاعرية الفائزين بجائزته. حتى جائزة الوفاء منحت في الدورة الأولى لأحد أبرز رموز الشعر السعودي الحديث وهو الشاعر محمد الثبيتي رحمه الله، وستحتفي جدة في ناديها الأدبي برعاية وزير الثقافة والإعلام الشاعر عبدالعزيز خوجة بمنح الجائزة للشاعر الصيخان الفائز في الدورة الثانية مساء الخميس .