استخدمت أمانة العاصمة المقدسة عربات الجولف ومكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات التي تعمل بالطاقة الشمسية في تنفيذ أعمال النظافة في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف لهذا العام 1435ه، ورفعت كمية نفايات بلغت خلال الفترة من أول رمضان وحتى اليوم الثامن منه، نحو 18.998 طناً. وتشهد هذه المنطقة كثافة بشرية في الزوار والمعتمرين، ما استلزم الاستعانة بفرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية لتتولى تفريغ الصناديق الضاغطة والمحطات الانتقالية والحاويات، بحسب المسارات المعدة لها أولاً بأول.
وقال وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط: "كثفت الأمانة جهودها، منذ دخول شهر رمضان المبارك، لإتمام أعمال النظافة في ظل ما تشهده العاصمة المقدسة من توافد أعداد كبيرة من الزوار المعتمرين على مدار اليوم، وذلك حتى نضمن الالتزام بأعلى مستويات الصحة البيئية في أحياء وشوارع مكةالمكرمة".
وقال مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي: "شكلت الأمانة فرقاً للقيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي للشوارع الرئيسة ومواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة والساحات والميادين إضافة إلى فرق مهمتها غسل الساحات في المنطقة المركزية وغسل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام".
وسجلت التقارير ارتفاعاً ملحوظاً في كميات النفايات المنقولة، حيث بلغت كمية النفايات خلال الفترة من أول رمضان وحتى اليوم الثامن منه نحو 18.998 طناً، ما حمل "الأمانة" على مواصلة جهودها المكثفة لا سيما مع الزحام الشديد للمعتمرين وزوار المسجد الحرام.
جدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة حرصت على تسخير كافة الإمكانيات الآلية والبشرية والخدمات المساندة لها لإظهار العاصمة المقدسة في أبهى حللها خلال هذا الشهر الكريم، في إطار مساعيها الرامية لتحقيق أعلى مستوى من النظافة بما يحقق تطلعات المسؤولين وولاة الأمر.