يشتكي الكثير من مستخدمي طريق البرك – محايل عسير من ضيقه وشدة منعطفاته الحادة والخطرة، والارتفاعات والمنخفضات المفاجئة عليه، إضافة إلى عدم وجود ساتر بين الجبال التي يخترقها الطريق، الأمر الذي يترتب عليه سقوط الصخور فتسبب الحوادث المؤلمة. وأشار البعض ل "سبق" إلى أن من يسلك هذا الطريق مغامر بشكل كبير "فالداخل فيه مفقود والخارج مولود". وقال أحد سكان بادية البرك: "الطريق ضيق وصعب المسلك لشدة ضيقه, أضف إلى ذلك وجود أكوام من الصخور متعددة الأحجام على جانبي الطريق الذي هو بين أحد الجبال المنقسمة، تم إبعادها عن الطريق بعد أن تسببت في إغلاقه وتعطل مصالح المواطنين مع هطول الأمطار الأخيرة لعدم وجود حواجز أسمنتية على جوانب الجبل أو عوازل". وطالب المواطنون في قرى بادية البرك بتوسعة طريقهم الذي يربطهم بالخدمات الصحية والاقتصادية قدر المستطاع، وإيجاد حل للمنعطفات الحادة والمناطق المرتفعة التي تحول دون رؤية السائقين للمركبات القادمة، ووضع عوازل خرسانية للحيلولة دون سقوط الصخور على الطريق.