يقدم الملتقى الأول للسلامة المرورية الذي تنظمه جمعية السلامة المرورية تحت رعاية الأمير محمد بن فهد، برنامجاً لتدريب وإعداد 100 معلمة، لمنحهن رخص التدريب المعتمدة للسلامة المرورية في المدارس، وهذه المبادرة مشاركة من جمعية أمهات وسكان ضحايا حوادث السيارات. وقالت المشرفة على البرنامج نورة عبد العزيز العفالق: إن حملات التوعية العامة لحل مشكلة الحوادث لا تكفي وحدها لأن الوعي بالسلامة المرورية يعتمد على مجموعة من المهارات والسلوكيات التي يتوجب التدرب عليها وتأصيلها في مرحلة مبكرة من العمر، ولذا نشأت فكرة إلحاق مجموعة من منسوبات التربية والتعليم بدورة تدريبية خاصة للتأهل كمدربات للسلامة المرورية ليقمن بدورهن فيما بعد بتدريب مسؤولات النشاط بالمدارس على تنفيذ برنامج التوعية في مدارسهن. وأشارت العفالق إلى أن 9 مدربات مؤهلات كمدربات معتمدات للسلامة المرورية من برنامج أرامكو للسلامة المرورية ولجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية سيقمن بتدريب 100 معلمة من مشرفات النشاط من المدارس الابتدائية لكي يقمن بدورهن في تدريب الطالبات، لافتة إلى أن مدة التدريب 3 أيام، منها يومان لحضور عروض ومحاضرات الملتقى الأول للسلامة المرورية "الواقع والتجارب والأمل". وحول سبب الحاجة لتوعية المرأة بالسلامة المرورية رغم عدم قيادتها للسيارة في المملكة، قالت العفالق: "للمرأة مسؤوليتها، ودورها هام في التأثير على من حولها عند كونها راكبة إيجابية واعية بالأنظمة والقوانين المرورية الهامة، وقادرة على مراقبة السائق وتوجيهه وملتزمة بالسلوكيات الآمنة عند ركوب السيارة". ويشارك في الملتقى الأول للسلامة المرورية 500 مشارك من 13 دولة ليومين، يستعرضون خلاله أبرز التجارب المحلية والعالمية في السلامة المرورية.