تستعد (100) معلمة للدخول في برنامج تدريبي وإعدادي، لمنحهن رخص التدريب المعتمدة للسلامة المرورية في المدارس ، وذلك خلال الملتقى الأول للسلامة المرورية، الذي تنظمه جمعية السلامة المرورية، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، وتأتي هذه المبادرة مشاركة من جمعية أمهات وأهالي ضحايا حوادث السيارات. وقالت المشرفة على البرنامج نورة العفالق، إن فكرة إلحاق مجموعة من منسوبات التربية والتعليم بدورة تدريبية خاصة لتأهيلهن كمدربات للسلامة المرورية، ليقمن بدورهن فيما بعد بتدريب مسئولات النشاط بالمدارس على تنفيذ برنامج التوعية في مدارسهن. و عن سبب الحاجة لتوعية المرأة بالسلامة المرورية على الرغم من عدم قيادتها للسيارة في المملكة قالت العفالق، إن للمرأة مسئولية ودورها هام في التأثير على من حولها عند كونها «راكبة إيجابية» واعية بالأنظمة والقوانين المرورية الهامة، وقادرة على مراقبة السائق وتوجيهه، وملتزمة بالسلوكيات الآمنة عند ركوب السيارة، بالإضافة إلى توعية السلوكيات الصحيحة للأفراد كركاب أو مشاة.