قطع 350 كشافاً وجوالاً وقائداً عهداً على أنفسهم ببذل الجهد في خدمة المعتمرين والزوار والسمع والطاعة والتحلي بخلق الكشاف المسلم، وأن يكونوا خير سفير وممثل للشباب السعودي أمام المعتمرين والزوار، بعد أن وقعوا ميثاق شرف في معسكر رسل السلام لخدمة الزوار والمعتمرين، الذي تقيمه جمعية الكشافة العربية السعودية في مكةالمكرمة شهر رمضان هذا العام، ودشّن فعالياته من مكتبه في محافظة جدة يوم أمس الأول الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم، رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية، وتشارك فيه مختلف قطاعات الجمعية. وتناول الميثاق أن يلتزم المشاركون في المعسكر بالطريقة الكشفية وهي مجموعة من الصفات الحميدة التي يسعى كل كشاف وجوال أن يتحلى بها ويسلكها في حياته لتكون منهجاً له، وتتكون تلك الطريقة من عدة مجالات من أهمها الوعد والقانون الكشفي، ونظام الشارات، وحياة الخلاء، ونظام الطلائع، والتعلم بالممارسة.
من جانب آخر قال قائد المعسكر خالد بن عبدالعزيز العيسى: إن الكشاف قبل أن يتقلد المنديل الكشفي يلتزم بوعد كشفي يأخذه على نفسه بأن يؤدي واجباته نحو الله ثم نحو الآخرين ونحو الذات، ومن باب التذكير بذلك الوعد كانت لنا فكرة هذا الميثاق الذي وجد ترحيباً من كل المشاركين وأعطاهم دافعاً وحماساً للعمل بإخلاص وتفانٍ لتحقيق الهدف الأسمى وهو خدمة المعتمرين والزوار الذين قدموا من شتى بقاع الأرض.