أوصت لجنة مشكلة من الدفاع المدني وإدارة الطرق والنقل، ومندوب من مركز بدائع العضيان، بضرورة فتح الطريق المغلق حتى لا يتسبب ذلك في ارتداد السيل على منازل السكان، كحل مؤقت واستجابة سريعة لما نشرته "سبق" مؤخراً حول معاناة سكان المنطقة. ورأت اللجنة أن إبقاء الطريق مغلقاً يشكل خطورة لأنه في حال سقوط أمطار سيبقى الأهالي منعزلين عن الجميع. وتمخضت زيارة اللجنة عن رفع تقرير لمحافظ عفيف أوصت من خلاله بتخفيض منسوب الطريق حتى يتم تسهيل عملية جريان الوادي وزيادة المضخات، وسرعة البدء في مشروع بناء عبّارة تنفيذاً لمطالب السكان لقرب موسم الأمطار وخطورة ذلك عليهم. وكانت "سبق" نشرت معاناة أهالي قرية مشرفة غثاه، على بُعد 80 كيلومتراً من محافظة عفيف، واستياءهم من عبّارة وادي غثاه المنهارة بعد الأمطار الكثيفة التي اجتاحت عفيف قبل نحو عامين، إضافة إلى تعرض الطريق لتدمير كبير وانهيار في أجزاء كبيرة منه على الوادي لعدم ملاءمة عبارات التصريف لحجم الوادي وبقائه على حاله سبعة أشهر.