ودعت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة مديرها حامد بن جابر السلمي، بعد إحالته إلى التقاعد. وكان "السلمي" قد استقبل عدداً من القيادات ومسؤولي إدارة تعليم مكة من المساعدين ومديري الإدارات ومديري مكاتب التربية والتعليم ورؤساء الأقسام بعد ظهر اليوم الخميس، الذين حضروا لتوديعه بعدما أمضى أعواماً في خدمة التربية والتعليم وقيادة دفة التعليم بمكةالمكرمة.
وتحققت خلال هذه المسيرة العديد من الإنجازات في العمل التربوي والتعليمي والإداري، فضلاً عن حصول تعليم مكة، في عهده، على العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات المحلية والدولية.
وكان "السلمي قد تدرج في العمل التربوي والتعليمي منذ أن كان معلماً فمشرفاً ثم مديراً لمركز إشرافي ثم مديراً لتعليم البنات بينبع، قبل أن يشغل منصب مدير تعليم البنات بمكة إلى أن أصبح مديراً عاماً للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة.
من جهته، وجّه "السلمي" كلمة لزملائه في تعليم مكة أثناء توديعه وحثهم على مواصلة الجهود وخدمة مكةالمكرمة وأبنائها من الطلاب والطالبات.
وأعرب قادة العمل التربوي بتعليم مكة عن تقديرهم لجهود "السلمي" خلال فترة عمله، حيث قال مدير إدارة الإعلام التربوي عبدالعزيز بن سعد الثقفي: "لقد لمسنا في هذا القائد حسن التصرف والتفاني والجهد والحرص الشديد على الوصول بمكة وأبنائها إلى العالم الأول تحقيقاً لتطلعات وتوجهات وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل".