أعلن الفرنسي صبري لموشي استقالته من تدريب منتخب ساحل العاج لكرة القدم، عقب خروجه من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل بعد خسارتها أمام اليونان 1-2 اليوم الثلاثاء في فورتاليزا في ختام منافسات المجموعة الثالثة للمونديال. وقال لموشي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "عقدي ينتهي بنهاية المونديال ولن تكون هناك استمرارية وأنتم تعرفون لماذا، هذا منطقي لفشلنا في كاس أمم إفريقيا وكأس العالم".
وأهدر المنتخب فرصة ذهبية لتحقيق تأهل تاريخي للدور الثاني للعرس العالمي بخسارته أمام اليونان، وكان في طريقه إلى ذلك، حيث فرض التعادل حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عندما حصل أبطال أوروبا 2004 على ركلة جزاء ترجمها يورجوس ساماراس إلى هدف الفوز.
وكان المنتخب العاجي يملك مصيره بين يديه لأنه لعب بأفضلية الفوز والتعادل، لكن الهزيمة بخرت الآمال.
وأضاف لموشي: عملنا لمدة عامين ولكن تاريخي مع ساحل العاج سيتوقف هذا المساء للأسف.. استمتعت كثيراً وكنت فخوراً جداً بتمثيل هذه الأمة الكبيرة.
وتابع: السيناريو كان قاسياً ولكن اليونانيين لم يسرقوا الفوز، كنا على بعد نحو دقيقة من الإنجاز ولكننا خسرنا بسبب التفاصيل الصغيرة.
وختم تصريحاته بقوله: "أنا محبط.. المنتخب بأكمله عمل جيداً وبذل جهوداً هائلة.. أنا حزين للاعبين، مسيرتي مستمرة وستكون هناك هزائم أخرى ولكنني كنت أحب أن تنتهي مسيرتي مع ساحل العاج بشكل مختلف".
واستلم لموشي تدريب ساحل العاج بعد إقالة فرانسوا زاهوي في منتصف 2012. وأحبط الفرنسي منتقديه، فلم يخسر سوى مرة واحدة في 12 مباراة رسمية لكن عجز منتخبه مرة جديدة عن رفع الكأس القارية وخرج في دور الثمانية أمام نيجيريا 1-2، قبل أن يخفق مرة جديدة في تحقيق التأهل للدور الثاني العرس العالمي.