سجّل منتخب أوروجواي هدفاً متأخراً؛ ليخطف فوزاً ثميناً بنتيجة 1-0 على إيطاليا في ثالث مباريات الفريقين ضمن المجموعة الرابعة لكأس العالم ليتأهل برفقة كوستاريكا إلى دور ال16. ويدين منتخب أوروجواي بالفضل لقائده دييجو جودين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81 لينهي لا سيليستي المجموعة بالمركز الثاني خلف كوستاريكا التي تعادلت مع إنجلترا سلباً في المباراة الأخرى اليوم.
كانت انطلاقة المبارة بطيئة من الطرفين حيث لم يكن هناك أي فرص محققة في الدقائق الأولى بفضل المواجهة التكتيكية بين المنتخبين بالإضافة إلى الإلتحامات القوية والتي أدت لتوقف اللعب مراراً قبل أن يبدأ منتخب أوروجواي بالضغط والتقدم إلى الأمام بحثاً عن هدف التقدم.
وكاد منتخب أوروجواي أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 33، بعدما تبادل للكرة بين لويس سواريز ونيكولاس لوديرو لينفرد سواريز بالمرمى ولكن جيانلويجي بوفون أبعد تسديدته قبل أن ينهض بسرعة ويبعد متابعة لوديرو بأخطر فرص اللقاء في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، واصل منتخب أوروجواي ضغطه وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 58 بعدما تمريرة تصل إلى كريستيان رودريجيز الذي دخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية مرت إلى جانب القائم الأيسر قبل دقيقة واحدة من حصول لاعب وسط منتخب إيطاليا كلاوديو ماركيزيو على بطاقة حمراء، إثر دخوله على لاعب أوروجواي أريفالو ريوس.
وتواصل ضغط أوروجواي في الدقائق التالية، ونجح فريق المدرب أوسكار تاباريز بتسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81 بعد ركلة ركنية لعبها جاستون راميريز إلى داخل المنطقة وارتقى لها قائد الفريق دييجو جودين برأسه في المرمى ليفتتح التسجيل في اللقاء.
كوستاريكا x انجلترا أكد منتخب كوستاريكا أنه مفاجأة الدور الأول بلا منازع عندما نجح في تأكيد صدارته رسمياً لترتيب المجموعة الرابعة وذلك بعد أن تعادل مع إنجلترا 0-0 في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة.
أراد منتخب كوستاريكا استهلال اللقاء بشكل مباغت، ولذلك لم يتأخر في تنفيذ أولى تهديداته عندما سدد جويل كامبل كرة قوية ارتدت من جسد كاهيل وكادت تغالط الحارس فوستر، لكن الكرة انحرفت عن إطار المرمى بسلام على الإنجليز.
ولأنه ضامن للتأهل، مارس الكوستاريكي ألعابه بشكل منظم بفضل رويز، وبحث عن ردة فعل مناسبة، تقدم سيلسو بورخيس وأطلق كرة مباشرة من خارج المنطقة ضربت أعلى العارضة وتابعت طريقها خارجاً.
في الربع الأخير من الشوط، رفع منتخب إنجلترا درجة التهديد، عكس باركلي ركنية ارتقى لها سمولينج وأعادها برأسه مناسبة إلى ستوريدج لكن الأخير لم يحسن التعامل معها فلعبها فوق المرمى وهو على مسافة قريبة.
عاد اللعب في الشوط الثاني وسط رغبة إنجليزية أكبر في الحصول على الهدف والنقاط الكاملة قبل الوداع الأخير، وأبان عن وجه هجومي نشط، خصوصاً عبر لالانا وستوريدج، اخترق الأول منطقة الجزاء وأراد التمرير للثاني، لكن الحارس نافاس سيطر على الكرة باللحظة المناسبة.
تواصل الضغط الهجومي الإنجليزي مع دخول رحيم ستيرلينج بدلا من لالانا، وهو ما منح زميله ستوريدج الفرصة للاستفادة من الفراغات الدفاعية، تبادل دانييل الكرة مع ويلشير ثم واجه الحارس منحرفا ليسدد كرة أراد بها الزاوية البعيدة لكن لم تصب الشباك. ومرت الدقائق الأخيرة دون تعديل يذكر لتنتهي المباراة على إيقاع التعادل.