حذرت وزارة التربية والتعليم، المدارس الأهلية من منح الطلاب غير المستحقين، الدرجات الكاملة في المواد الدراسية، فيما أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم الدكتور فهد الطياش أن وزارته ممثلة في الشؤون المدرسية والإشراف التربوي، تتابع المدارس الأهلية والحكومية على حد سواء، وترصد عشوائية منح الدرجات الكاملة للطلاب غير المستحقين في بعض المدارس الأهلية. وعن الإجراءات التي تتخذها الوزارة إزاء تلك المدارس، قال: إن الوزارة توقع عقوبات على تلك المدارس تصل أحياناً إلى إغلاق المدرسة إذا ثبت فعلاً أن هناك تلاعباً في درجات الطلاب، لأن في ذلك استهتاراً وتلاعباً بالأنظمة والقوانين التي فرضتها الوزارة، مشيراً إلى أن ذلك لا يعمم على جميع المدارس الأهلية، فهناك مدارس متميزة لها إيجابياتها في العملية التعليمية. إلى ذلك، وصلت درجة الحرارة في المنطقة الشرقية، اليوم، مع انطلاقة اختبارات نهاية العام الدراسي إلى أكثر من 48 درجة مئوية، فيما اضطر طلاب إلى تسليم أوراق إجابتهم بعد مرور نصف الوقت، إثر تعطل أجهزة التكييف في بعض المدارس. إغماء طالبات المتوسطة التاسعة بحي الجسر بالدمام من شدة الحرارة خالد المطلق - سبق - الدمام: أصيب عدد من طالبات المتوسطة التاسعة بحي الجسر بالخبر بالإغماء بعد أن أوقفتهم إدارة المدرسة أول أيام الاختبارات في فناء مكشوف تحت أشعة الشمس الحارقة، وفي ظل درجة رطوبة عالية، ومنعتهن من الخروج بعد انقضاء الفترة الأولى من الاختبارات. وأوضح عدد من أولياء أمور الطالبات ل "سبق" أن شدة الحرارة والرطوبة المرتفعة على المنطقة الشرقية هذه الأيام، وكذلك تصرف إدارة المدرسة في عدم صرف الطالبات، ساهم في سقوط عدد من الطالبات مغمى عليهن من شدة الحرارة. وقال "ع. ع" ولي أمر إحدى الطالبات: إنه ظل ينتظر ابنته من الساعة الثامنة إلى الساعة الحادية عشرة، علماً أن لديها مادة واحدة تنتهي بعد ساعة ونصف من اختبارها، لكن إدارة المدرسة وضعتهن في فناء المدرسة المكشوف لأشعة الشمس إلى الساعة الحادية عشرة ظهراً، مضيفاً أنه عندما ركبت ابنته السيارة أغمى عليها ولم تفق إلا بعد رشها بالماء البارد. وأوضح "س. م" ولي أمر إحدى الطالبات أن جميع أولياء الأمور الذين تجمعوا أمام باب المدرسة لم تشفع توسلاتهم لإخراج الطالبات من شدة الحرارة. وتساءل: "لماذا تترك الطالبات في فناء مدرسة مكشوف ومن دون تكييف؟! ولماذا لا يستدعى أولياء الأمور بإشراف من حارس المدرسة؟". من جهتها، قالت إحدى الطالبات: إن إدارة المدرسة حجزت جميع الطالبات في الفناء المكشوف وسط درجة حرارة عالية، ولم يكن هناك ماء سوى كأس تدور بها إحدى المعلمات وتقسمها بالنصف بين طالبتين، ما جعل الكثير من الطالبات يغمى عليهن.