لقي أربعة شبان منهم مقيم سوداني وآخر هندي كان يرافقه نُقل في حالة خطرة، والثلاثة الآخرون منهم صحفي يرافقه أخوه الأكبر وابن أخيه 10 سنوات، جميعهم توفوا على مدخل الهمجة من جهة الجنوب طريق الأمير فيصل بن بندر الواصل بين الهمجة وضرية . وفي التفاصيل فإن الإعلامي ومن معه كانوا قادمين من جهة محافظة ضرية في حوالي الساعة الثالثة عصراً يسيرون على طريق بمسار واحد، وفجأة أصبح الطريق مزدوجاً، وبدأ يضيق فخرج صاحب الدينا يقودها وافد سوداني وبمعيته هندي، قادمين من الهمجة وانحرفت بهما الدينا وحاول الإعلامي تجاوزهما، وهو يستقل جيب "إف جي" لكنه اصطدم به بشكل مُروع وخر صريعاً ومن معه وكذلك توفي قائد الدينا.
من جانبه أوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر بالقصيم محمد الجعيثن أن غرفة عمليات الهلال الأحمر بالقصيم تلقت بلاغاً من مركز شرطة "الهمجة" وبلاغاً آخر من الدفاع المدني ب"أبانات " يفيدان بوقوع حادث تصادم وجهاً لوجه عصر اليوم الخميس بين سيارتين الأولى من نوع شاحنة "دينا" والثانية جيب "إف جي " بين من منطقتي الهمجة و ضرية غرب القصيم .
وأضاف الجعيثن أنه تم توجيه فرق إسعافية للموقع من مركز إسعاف البتراء والرس والبدائع ورياض الخبراء، بالإضافة إلى الإسعاف الجوي حيث نتج عن الحادث 4 وفيات وإصابة واحدة خطيرة حيث تم نقلها إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بيريدة عن طريق الإسعاف الجوي .
وقال شاهد عيان ل"سبق": "إن هذا الطريق يشهد ازدحاماً خصوصاً في العطل لكثره المسافرين الراغبين بأداء العمرة والسفر إلى المنطقة الغربية".
وأشار إلى أن سبب الحادث ضيق الطريق المفاجئ على نهاية المزدوج ووجود ارتفاع جبلي يعيق الرؤية في الجهة المقابلة وأيضاً وجود حفرة في نهاية السيدين تحرف مسار السيارات، مطالباً الجهات المسؤولة بالنظر بالطريق والاهتمام به .