استقبل مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية اليوم، نائب وزير شؤون المرأة ورعاية الطفولة بجمهورية سريلانكا محمد حزب الله محمود، وقنصل عام جمهورية سريلانكا بجدة الدكتور عثمان محمد والمستشار الشرعي لوزارة شؤون المرأة ورعاية الطفولة محمد ممتاز آدم. وتمت خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات التي من شأنها تعزيز العلاقات التعليمية بين جامعة أم القرى والشؤون التعليمية بجمهورية سريلانكا, حيث رحب مدير الجامعة بالجميع، مستعرضاً الخدمات العلمية والبحثية والمجتمعية التي تقوم بها الجامعة لخدمة المسيرة التعليمية في مكةالمكرمة.
وبيّن عساس أن جامعة أم القرى توفر العديد من الفرص الجامعية لأبناء الأمة الإسلامية، وتمكنهم من تعلم العلوم الشرعية واللغة العربية وغيرها، لافتاً النظر إلى أنه يوجد حالياً بالجامعة 17 طالباً وطالبة من جمهورية سريلانكا، يتلقون تعليمهم في معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وعدد من كليات الجامعة.
من جهته أشاد نائب وزير شؤون المرأة ورعاية الطفولة بجمهورية سريلانكا محمد حزب الله محمود، بما شاهده من إمكانات تعليمية هائلة، وبما اطلع عليه من خدمات وأعمال داخل هذا الصرح العلمي الشامخ بأم القرى، معرباً عن أمله في فتح آفاق التعاون بين الجامعة والشؤون التعليمية بسريلانكا، والاستفادة من خبرات وقدرات الجامعة خاصة في مجالات اللغة العربية والعلوم الشرعية، إلى جانب زيادة الفرص الدراسية لطلاب جمهورية سريلانكا.
وفي سياق متصل، استقبل مدير جامعة أم القرى اليوم بمكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية، نواب القنصل العام الأمريكي بجدة برئاسة نائب القنصل للشؤون السياسية والاقتصادية أندورو فلاشبيرغ، وحضور وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، حيث رحب بالجميع مشيداً بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في كافة المجالات، مثمناً الشراكة الفاعلة القائمة بين جامعة أم القرى والعديد من الجامعات الأمريكية في تخصصات علمية مختلفة.
وبدوره، عبّر الوفد عن شكره وتقديره لمدير الجامعة على استقبالهم وإثرائهم بالمعلومات الأكاديمية والعلمية داخل الجامعة، معربين عن اعتزازهم بما شاهدوه من تطور هائل في مسيرة الجامعة.
وعلى الصعيد ذاته، قام الوفد بزيارة معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بمقر الجامعة بالعزيزية، حيث التقى بعميد المعهد الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي، الذي رحب به وأطلعهم على الأدوار والمهام التي يقدمها المعهد من خلال دراساته وأبحاثه المختلفة المتعلقة بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، وما ينفذه من برامج لأرشفة الصور التاريخية عن مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وحفظ الملفات البحثية.