نُفذت اليوم الأحد بمستشفى "الملك عبدالعزيز" بالعاصمة المقدسة، تجربة فرضية عند تمام الساعة التاسعة صباحاً، بعد ورود بلاغ من غرفة العمليات بالشؤون الصحية للمستشفى بوجود حدث يستوجب الاستعداد لاستقبال حالات إصابة متعددة وقرع الجرس. وأعلن نداء طبي أحمر خارجي، وعلى الفور تم إرسال 3 فرق طبية مجهزة لموقع الحدث، وجهز قسم الطوارئ، وفتحت القاعات الحمراء والخضراء والصفراء، وعند الساعة التاسعة والنصف بدأ استقبال الحالات بعد فرزها حسب وضعهم الصحي، وجاءت كما يلي: 10 حالات حمراء، 5 حالات خضراء، 3 حالات صفراء، 2 حالة اسود، وجرى تنويم 4 مصابين بقسم الجراحة 2 بقسم العناية المركزة وحالة أدخلت العمليات وحالة حولت لمستشفى الولادة، وحالة حولت لمستشفى النور، وجرى إسعاف البقية في موقع الحدث.
أشرف على الخطة مساعد مدير المستشفى للخدمات الطبية، الدكتور علي الغامدي، ومنسق الطوارئ بالمستشفى الدكتور نادر مطير.
وبين الدكتور "الغامدي" أن هذه الفرضية تأتي للوقوف على جاهزية العاملين، واستعدادا لموسم رمضان، وعقب انتهاء الفرضية تمام الساعة العاشرة والاطمئنان على عودة الأمور لطبيعتها، أعلن بلاغ طبي أخضر، وبين الدكتور "الغامدي" أن الخطة جرت حسب ما تم وضعه ونفذت خلال ساعة.