أجرى مستشفى الملك عبد العزيز بالعاصمة المقدّسة، اليوم الثلاثاء، فرضية طوارئ أحداثها انقلاب حافلة ركاب تقل 25 عاملاً، وهرعت فرق الطوارئ لموقع الإخلاء، وقرع جرس الإنذار بالمستشفى في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، لوجود بلاغ طبي أحمر خارج المستشفى والاستعداد لاستقبال الحالات. وتم تجهيز قسم الطوارئ، وأُخليت الممرات وجرى فتح القاعات الحمراء والصفراء والخضراء، كما أُجريت في موقع الحدث الإسعافات الأولية لخمسة مصابين ونقل عشرون مصاباً للمستشفى بعد تقسيم حالاتهم حسب التوزيع الدولي لها، وحسب وضعهم الصحي سبع حالات أصفر، وثماني حالات أحمر، وثلاث حالات أخضر، وحالتان سوداوان. وأشرف على الخطة مدير المستشفى الدكتور أحمد المالكي، والمساعد للخدمات الطبية بالنيابة الدكتور مازن الجابري، ومنسق الطوارئ بالمستشفى الدكتور نادر مطير. وتأتي هذه الفرضية حسب الترتيب المسبق من قِبل مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرّمة ممثلة بإدارة الطوارئ والأزمات بصحة المنطقة وبحضور مديرها الدكتور هتان بوجان واستعداداً لموسم الحج لهذا العام. وعقب انتهاء الفرضية والإعلان عن بلاغ طبي أخضر والاطمئنان على عودة الأمور بشكل طبيعي بالمستشفى، بيّن الدكتور المالكي نجاح الخطة وأجريت خلال نصف ساعة، معرباً عن ارتياحه لأداء العاملين، وأنها نُفذت حسب الخطة الموضوعة.