نفذ مستشفى وادي الدواسر العام حملة توعية للتعريف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس "كورونا"، بسوق "الإبل" بوادي الدواسر, والذي يعد واحداً من أكبر أسواق الإبل في الجزيرة العربية، حيث يتوافد إليه تجار الإبل من كل أنحاء المملكة ودول الخليج العربية، كما يتوافد إليه أصحاب ومربو الجمال من كل المناطق المجاورة أيضاً لتسويق إنتاجهم من الإبل. وكان فريق من الهيئة العليا للسياحة سابقاً - كان في زيارة للمحافظة – قد رشح هذا السوق لأن يكون أحد المواقع السياحية المهمة بالمملكة, والذي فتك حتى الآن بحياة 287 حالة، حسب إحصائية وزارة الصحة. وفي التفاصيل، تجولت "سبق" مع فريق المستشفى في عددٍ من مواقع وأحواش سوق الإبل بوادي الدواسر، والتقت بعض رعاة الإبل الذين أكدوا أن هناك مخاوف في الإقبال على السوق، بعد أن أعلن ارتباط الإبل بانتشار فيروس "كورونا"؛ خصوصاً أن سكان المحافظة يشتهرون بتربية الجمال، التي تردد أن مخالطتها تتسبب في الإصابة بفيروس "كورونا." وأوضح مدير الإعلام الصحي، مبخوت الدوسري ل"سبق"، أن الحملة مستمرة بعد انطلاقتها من المستشفى، مروراً بالمحافظة للتوعية بهذا المرض الفتّاك، وطرق الوقاية منه، وسوف تستمر لمدة يومين بسوق "الإبل" بمحافظة وادي الدواسر لتثقيف رعاة الإبل من الجالية السودانية, ورواد السوق من المحافظة، وتم توزيع المنشورات على مخالطيها، وشرح كيفية الانتقال وطرق غسيل اليدين، وتجنب مخلفات المصابين، والتخلص من مسببات انتقال الفيروس بطرق آمنة، وكذلك شرح أعراض الإصابة المصاحبة للمرض.