دشن وكيل إمارة منطقة المكرمة الدكتور عبدالعزيز عبدالله الخضيري فعاليات عام المعلم بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، والذي تنفذه الإدارات التعليمية في كافة مناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف إبراز جهود 25 ألف معلم ومعلمة يعملون في 1400 مدرسة للبنين والبنات، وذلك بناء على توجيهات وزير التربية والتعليم بجعل هذا العام الدراسي عاماً للمعلم والمعلمة، وإبراز مكانتهما في المجتمع. من جهة ثانية أبان مساعد المدير العام لشؤون تعليم البنين رئيس اللجنة العليا لفعاليات عام المعلم بإدارات التربية والتعليم نائب رئيس اللجنة المحلية في تعليم منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد الشمراني: أن الإدارة شكلت ثلاث لجان لتنفيذ برامج وفعاليات عام المعلم، وهي اللجنة التنفيذية واللجنة الإعلامية ولجنة المتابعة. وأضاف أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة رصدت 22 فعالية ومنشطاً أبرزها: تفعيل بطاقة المعلم والمعلمة لخدمة المعلمين والمعلمات في المرافق الحكومية والخاصة والتواصل مع القطاعات الحكومية والخاصة لتسهيل خدمة شاغلي الوظائف التعليمية، وتأهيل وتجهيز غرف ومكاتب المعلمين والمعلمات في المدارس والبرامج التدريبية النوعية للمعلمين والمعلمات التي تقوم بتنفيذها المراكز التدريبية، والمجالس الاستشارية للمعلمين وتخصيصها لتفعيل مشروع عام المعلم، واللقاءات الدورية بين المعلمين وقيادات الإدارة وموسوعة التربويين في الإدارة، ومسابقة أفضل مقال عن المعلم والمعلمة وأفضل قصيدة، بالإضافة إلى اللقاءات الصحفية والإعلامية مع المعلمين والرسائل التربوية عبر الجوال وملتقى المعلمين وملتقى المعلمات الفصلي وتفعيل المواقع الإلكترونية للمدارس وإدارة التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة، وتكريم المعلمين والمعلمات على مستوى المدارس ومكاتب التربية والتعليم والإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة. من جانبه قدم المدير العام للتربية والتعليم شكره وتقديره لوكيل إمارة المنطقة على رعايته حفل تدشين عام المعلم، مبيناً أن المعلمين والمعلمات يستحقون التقدير والإجلال، ومنوهاً بحرص وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد على تكريم المعلم والمعلمة وإبراز دورهما من خلال الفعاليات والأنشطة والملتقيات التربوية والبرامج الإعلامية والتدريسية، لما يحمله المعلمون والمعلمات من رسالة سامية، وما يقدمونه من عطاء تربوي بناء.