هنّأ رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الأمير سلطان بن سلمان، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، على انخفاض نسبة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية، واصفاً ما تحقق ب "الإنجاز" الذي يُحسب لسمو وزير الداخلية وللإدارة العامة للمرور. وأرجع انخفاض نسبة الحوادث استناداً إلى الدراسات الرسمية في النصف الأول من عام 1435ه بنسبة 10 % تقريباً عن العام المنصرم، والإصابات بنسبة 4 % وعدد المتوفين بنسبة 3.5 %، للجهود الكبيرة التي يبذلها وزير الداخلية، والإدارة العامة للمرور، وسعيه الدائم لتعزيز الشراكة مع المبادرات المجتمعية ودعمها على غرار مبادرة "الله يعطيك خيرها" التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظهما الله -، متمنياً أن تواصل هذه النسب انخفاضها إلى أدنى المستويات.
وقال: "الله يعطيك خيرها" جعلت القطاعين الحكومي والأهلي على مستوى واحد من المسؤولية، لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة للمبادرة في وقف النزيف الاجتماعي والاقتصادي الذي تسببه الحوادث المرورية.
وكشف عن أن اللجنة التنفيذية للمبادرة أعدت خطة شاملة لتغطية مناطق المملكة كافة، إضافة إلى المشاركة في عددٍ من البرامج والفعاليات والأنشطة، التي من شأنها أن تسهم في تفعيل العمل الميداني وفق خطط علمية وعملية تهدف في مجملها إلى تجسيد وتعميق الوعي المروري لدى كافة مستخدمي المركبات، والتركيز على الجانب التوعوي وتعريف المجتمع بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، لافتاً أن "المبادرة" أوجدت قناة توعوية لرفع مستوى الوعي في مجال السلامة المرورية بالمجتمع.
وعبّر رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في ختام حديثه، عن سعادته للأصداء الإيجابية التي حققتها "الله يعطيك خيرها" خلال الفترة الماضية عبر مشاركتها في عدد من الأنشطة والفعاليات والتفاعل الكبير مع البرنامج التلفزيوني المواكب للحملة، ومواقع التواصل الاجتماعي، مبيناً أن النجاحات التي حققتها المبادرة تلقي المزيد من المسؤولية على عاتق الجميع، لمواصلة العمل والتعريف بما تسببه الحوادث المرورية من معاناة اجتماعية واقتصادية للمجتمع.
يُذكر أن "الله يعطيك خيرها" مبادرة وطنية توعوية تتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وعدد من أكبر القطاعات الحكومية وبرعاية مجموعة من المؤسسات الرائدة في القطاع الخاص.