يدشن المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف محمد بن عبدالله المرشد، مساء غد الأربعاء، انطلاقة الأندية الموسمية والبالغ عددها 97 نادياً موسمياً للطلاب والطالبات، تابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، بمقر النادي الموسمي بمجمع الملك سعود التعليمي. وأوضح مدير النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض أنور بن عبدالله أبو عباة، أن الأندية الموسمية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها بالتعاون مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، لخدمة الطلاب والطالبات والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة الصيفية، مشيراً إلى أهمية استثمار الأوقات خلال الإجازة، وهو ما تحرص عليه وزارة التربية والتعليم متطلعة إلى دورها التربوي الدائم والمستمر.
وبيَّن "أبو عباة" أن الأندية الموسمية تضم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية، والتي يشرف عليها وينفذها تربويون يتمتعون بالخبرات العديدة في المجالات الثقافية والرياضية، مؤكداً أن الإدارة حرصت على إقامة الأندية في المدارس التي تحتوي على المرافق الرياضية المتعددة، وسعت إلى تغطية كل أرجاء مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها.
وأضاف مدير النشاط الطلابي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض، أن التسجيل في الأندية مجاني، ولا يوجد أي رسوم على الطلاب، مستثنياً البرامج الإضافية ذات الصبغة الاحترافية، والتي تنفذ من خلال جهات متخصصة، فيمكن تحصيل رسوم مالية معتدلة، وتحدد الرسوم بالتنسيق مع الإدارة، داعياً أولياء أمور الطلاب إلى تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، مؤكداً أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من الإدارة.
وأشار مدير مكتب الإشراف على الأندية الموسمية الدكتور عمر بن عبدالله الماضي، أن الإدارة فتحت التسجيل في الأندية الموسمية اعتبار من يوم الثلاثاء الماضي 5/ 8/ 1435ه، وانطلقت الفعاليات والبرامج اعتباراً من يوم الأحد الماضي، ويشرف عليها مجموعة من التربويين المتميزين، ما بين معلمين ومديري مدارس ومشرفين تربويين، ويقدم فيها العشرات من البرامج المتنوعة، تشكل 70% أنشطة ترويحية تضم مختلف الألعاب الرياضية مثل كرة القدم والطائرة والسلة والألعاب الإلكترونية والفروسية والمسابقات والزيارات لمعالم الرياض الرئيسية والمهمة مثل معهد النانو وبحوث الفضاء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمصمك والمتحف ومتحف صقر الجزيرة واستاد الملك فهد، إلى جانب 30% تطوير إمكانات الطلاب والطالبات من خلال دورات متنوعة في فن الإلقاء، والحوار، وفن التعامل مع الآخرين، والتخطيط، ودورات الحاسب الآلي، ودورات الخط والروبوت.