انضم اللاعبون الأرجنتينيون ليونيل ميسي وخابيير ماسكيرانو وازيكوييل لافيتزي لحملة للمطالبة بالتعاون في البحث عن أحفاد المفقودين خلال آخر حقب الدكتاتورية التي شهدتها البلاد في الفترة بين 1976 و1983. وذكرت مصادر من اتحاد (جدات ميدان مايو) المدافع عن حقوق الإنسان أن اللاعبين الثلاثة الدوليين شاركوا في إعلان تم تصويره أمس، يحث المواطنين الذين تساورهم شكوك حول هوياتهم بالتوجه إلى مقر المنظمة الحقوقية للحصول على المساعدة. ومن المنتظر أن يتم بث الإعلان الذي جرى تصويره في ضواحي العاصمة بيونس آيرس خلال الأيام القادمة قبيل انطلاق المونديال. يُذكر أن 110 أطفال كانوا قد خُطفوا خلال حقبة الدكتاتورية، وتمكنوا من استعادة هوياتهم، إلا أن هناك 400 شكوى تتعلق بحالات مماثلة، كما أن عائلات وضعت عينات في بنوك الحمض النووي (دي إن إيه) على أمل استعادة أبنائهم أو أحفادهم المفقودين. ومن المعروف أن فترة الديكتاتورية العسكرية في الأرجنتين، التي يعتبر الرئيس السابق خورخي فيديلا أبرز رموزها، قد شهدت تعرُّض 30 ألف شخص لحالات اختفاء قسري، وتجري محاكمة الأحياء من رموزها.