نفى مصدر مسؤول في "بنك الرياض" أي تأثير لعملية اختراق موقع البنك على شبكة الإنترنت، التي تمت فجر اليوم - الاثنين- واستمرت لمدة خمس ساعات، على حسابات العملاء, وقال المصدر: "إن عملية القرصنة لم تطل إلا الصفحة الرئيسية على الموقع فقط", وأكد اتخاذ كل الإجراءات لحماية الموقع من أي عملية "هكرز" أخرى, مشيراً إلى أن جميع حسابات العملاء بعيدة تماماً عن الموقع. وكان القائمون على بنك الرياض، قد أعادوا صباح اليوم موقع البنك على شبكة الإنترنت إلى وضعه الطبيعي، الذي تم اختراقه في تمام الساعة الثانية صباحاً، من مجموعة هاكرز أطلقت على نفسها (Team 04 HrB), واستمرت عملية الاختراق حتى الساعة السابعة صباحا. وبررت مجموعة "الهاكرز" اختراقهم موقع البنك، لإيصال رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يطالبون فيها بمحاكمة أمين منطقة المدينةالمنورة عبد العزيز الحصين، ويعلنون بدء حملة ضده. وقدم "الهاكرز" في آخر رسالته اعتذاره الشديد لإدارة بنك الرياض، حيث لم يجد سبيلاً لإيصال رسالته سوى اختراق الموقع. وقد تباينت ردود الأفعال حول اختراق موقع "بنك الرياض" الذي يعد من أكبر البنوك السعودية, وتساءل بعض المراقبين حول الإجراءات التي يتخذها البنك لحماية موقعه على الإنترنت, ضد أعمال "الهكرز" و "القرصنة" وقالوا: من المفترض أن يكون لدى البنك نظام حماية أمنية إلكترونية عالية, ضد هذه الأعمال, ولم يستبعد بعضهم إعادة هذه الكرة من جديد بعد أن نجحت القرصنة الأولى, مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تحدث عملية قرصنة لموقع بنك سعودي . في حين نظر مراقبون آخرون إلى الأمر على أنه وارد, وقالوا: إن القرصنة موجودة في كل دول العالم, وهناك من اخترق مواقع خاصة بالبنتاجون, ودخل وسطا على معلومات, ولكن طالبوا البنك وغيره من البنوك السعودية بالحذر من هذه العمليات واتباع نظام حماية أمنية معلوماتية قوي، يحفظ أسرار وحسابات العملاء, وأن يأخذ الآخرون العبرة من عملية القرصنة على موقع "بنك الرياض". وتخوف بعض متصفحي الإنترنت من العملية، وأعلنوا عبر منتديات ومواقع اقتصادية عدم ثقتهم في قدرة البنك على حماية حساباتهم, وأموالهم ومدخراتهم في البنك, ووصل الحال ببعضهم إلى أنهم أعلنوا عن نقل حساباتهم من "بنك الرياض" إلى بنك آخر, ولكن قوبلت هذه الأطروحات بأخرى معارضة جداً مؤكدة ثقتها في البنك, ومقللة من شأن عملية القرصنة على موقعه . وقد شددت البنوك السعودية من احتياطياتها الأمنية لأنظمتها المصرفية في الفترة الأخيرة، في ظل انتشار أنباء تفيد بمحاولات اختراق أمنية للأنظمة المصرفية للبنوك حول العالم، التي سجلت ازدياداً ملحوظاً خلال الفترة الماضية، خاصة بعد الأزمة المالية، حسب ما أفصحت عنه مصادر مصرفية وتقنية. ولكن لا تتوافر معلومات إحصائية تشير إلى عدد أو حجم مستوى عمليات الاختراق في النظام المصرفي السعودي، إلا أن هناك تقديرات سابقة قدرت حجم القرصنة الإلكترونية على المستوى العربي خلال الفترتين الحالية والمقبلة إلى مليار دولار. وكشفت مصادر مصرفية أن عدداً من البنوك السعودية توجه إلى حماية أنظمته من خلال عدد من التدابير والإجراءات لإيقاف تلك الاختراقات. ودفعت تلك الاختراقات لجنة التوعية المصرفية المكونة من مؤسسة النقد العربي السعودي والبنوك المحلية، إلى توعية العملاء من خلال إعلانات توضيحية، تحث العملاء على الحفاظ على البيانات المصرفية والشخصية. وطالبت البنوكُ العملاء بالالتزام بتعليمات الحماية التي تقدمها البنوك لعملائها عند رغبتهم أو قيامهم بتنفيذ عملياتهم المصرفية. وقد سعت البنوك إلى حماية تلك الأنظمة، حيث توجه بنك محلي في السعودية إلى إيقاف جميع البطاقات الآلية التي استخدمت في مكان خارج المملكة وخلال فترة زمنية معينة، في خطوة وصفت من مراقبين بأنها إجراء احترازي لحماية معلومات العملاء. في حين طالب بنك آخر عملاءه بتغيير الأرقام السرية لبطاقات الصرف الآلي، ما شكل هاجساً للحفاظ على تلك المعلومات، الأمر الذي جعلها الشغل الشاغل للبنوك لضمان عدم اختراقها من قبل القراصنة الإلكترونيين. وذكر خبراء مصرفيون أن البنوك تنفق نسباً تتراوح بين 15 و 20 % من مصاريفها على أمن المعلومات لحماية شبكاتها، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن البنوك تنفق مبالغ قدروها بملايين الدولارات، على أمن المعلومات، وهي التي تنفق على حسب حجمها وتعدد فروعها. وأضافوا أن معلومات المشتركين تشفر في مقسم خاص عبر برامج تشفير، بحيث لا يمكن فك ذلك التشفير عن طريق برامج متخصصة في نطاق ضيق، للتمكن من الدخول إلى بيانات المشتركين. وتشكل أجهزة الصراف الآلي والهاتف المصرفي ومواقع البنوك في الإنترنت، الأهداف المحددة للقراصنة الإلكترونيين، في سبيل اختراق الأنظمة الخاصة بالبنوك والمصارف. وأكد عدد من الخبراء في أمن المعلومات بالسعودية إلى أهمية حماية الأنظمة المصرفية من الثغرات التي يستطيع استغلالها القراصنة الإلكترونيون، مطالبين الجهات بالصرامة أكثر حيال أنظمتها. "هاكرز"وضع رسالة للمطالبة بمحاكمة أمين المدينة بنك الرياض يعيد فتح موقعه صباح اليوم بعد اختراقه سلطان المالكي – سبق – الرياض : أعاد القائمون على بنك الرياض، صباح اليوم، موقع البنك على شبكة الإنترنت إلى وضعه الطبيعي، إثر اختراقه فجر اليوم من مجموعة هاكرز أطلقت على نفسها (Team 04 HrB). وبررت مجموعة الهاكرز اختراقهم موقع البنك، لإيصال رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يطالبون فيها بمحاكمة أمين منطقة المدينةالمنورة عبدالعزيز الحصين، ويعلنون بدء حملة ضده. وقدم الهاكرز في آخر رسالته اعتذاره الشديد لإدارة بنك الرياض، حيث لم يجد سبيلاً لإيصال رسالته سوى اختراق الموقع. معلنين بدء حملة ضد الحصين اختراق موقع بنك الرياض والمطالبة بمحاكمة أمين المدينةالمنورة سلطان المالكي - سبق : تعرض الموقع الرسمي لبنك الرياض على شبكة الانترنت فجر اليوم الأثنين إلى عملية اختراق من قبل مجموعة من الهاكرز أطلقت على نفسها Team 04 HrB . وبرر "الهاكرز" اختراقهم لموقع البنك من أجل إيصال رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين ، مطالبين فيها بمحاكمة أمين المدينةالمنورة عبدالعزيز الحصين . وختم "الهاكرز" رسالتهم بالاعتذار من إدارة بنك الرياض ، مبررين قيامهم باختراق الموقع لإيصال رسالة المحاكمة ، ومعلنين بدء حملة ضد الأمين . تحديث : الجدير بالذكر أن الاختراق مستمر من الساعة 2.00 صباحاً إلى اللحظة (5.00 صباحا) ، دون أن يتخذ القائمون على الموقع أي إجراء أمني يكفل إعادة الموقع إلى وضعه الطبيعي .