بعد الضربات الناجحة التي وجهها "الهاكرز" السعودي لمواقع جهات سيادية داخل الكيان الصهيوني, يواصل عدد من "الهاكرز" الإسرائيليين محاولاتهم الفاشلة لاختراق البنوك السعودية. وأكدت مصادر مصرفية أن البنوك السعودية تتعرض يوميا لمحاولات اختراق للأنظمة الداخلية وحسابات العملاء من قبل "الهاكرز"، مضيفاً أنها نجحت في التصدي لهذه المحاولات ولم يتم تسجيل أي اختراق حتى الآن. ومن جانبه، نفى رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، ما تردد حول وجود اختراق لأنظمة بعض البنوك السعودية، قائلا: "لم تكن هناك محاولات جدية إنما محاولات اعتيادية، لكن في ظل الأوضاع الحالية يتردد عن أي محاولة أنها محاولة اختراق حقيقية، إلى الآن لم يخترق أي موقع من مواقع المصارف المحلية". وأضاف حافظ "البنوك في المملكة تطبق أعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بأمن المعلومات بالذات فيما يتعلق بالأنظمة الداخلية أو التي لها علاقة بحسابات العملاء وبطاقات الائتمان". وعن اختراق البطاقات الائتمانية، أوضح أن البطاقات الائتمانية تستخدم في عدد كبير من المواقع، حيث تستخدم في أكثر من 100 مليون موقع على مستوى العالم، ولا تتساوى تلك المواقع في مستوى ودرجة الحماية للبطاقات، ولا يمكن أن نقارن موقعا إلكترونيا محدودا بمستوى الحماية في موقع إلكتروني واسع، فيجب على العملاء المساندة في عملية أمن المعلومات بالتعاون مع جهات مضمونة غير مشبوهة أو مزيفة، بالتأكد قبل التعامل مع أي موقع من المواقع المشبوهة. وكانت وسائل اعلام صهيونية قد ذكرت ان مجموعة من قراصنة الانترنت "هاكرز" قد هاجمت مواقع صحفية إسرائيلية مثل صحيفتي "هآرتس" الالكترونية، و "إسرائيل اليوم"، وقد توقف الموقعان عن العمل. وأعلن شخص يلقب نفسه ب"أونيموس فلسطين" عبر حسابه على "تويتر" عن مهاجمته وإغلاقه موقع "هآرتس"، بالإضافة الى مواقع اخرى، ولم تتمكن تلك المواقع من العودة إلى العمل طبيعيا إلا بعد ساعة. كما تم تعطيل مواقع بعض المستشفيات مثل "أسوتا" و"شيبا"، وكذلك موقع "مهرجان إسرائيل". وانهار موقع المركز الطبي "شيبا" تماما تحت ضغط القراصنة، ما أدى إلى إغلاقه . وكان هاكر سعودي يدعى "اكس عمر" قد شن هجمات ضد مواقع صهيونية حيث تمكن من تعطيل الموقعين الإلكترونيين لشركة الطيران الإسرائيلية "العال" وموقع بورصة تل أبيب.