بدأت اليوم السبت إدارة تعليم البنات بمنطقة جازان ممثلة في قسم المتابعة النسائية، في التحقيق في قضية تعرية طالبة المرحلة المتوسطة من ملابسها خلال عمليات التفتيش عن كاميرا نهاية الأسبوع الماضي بعد تلقي الإدارة شكوى من ولي أمر الطالبة، ضد معلمة وفراشة ومديرة مدرسة متوسطة، يتهمهن فيها بخلع جميع ملابس ابنته وتعريتها داخل دورات مياه المدرسة، للبحث عن كاميرا إضافة إلى عرض ملابسها على المعلمات بالمدرسة. وزارت لجنة التحقيق اليوم المدرسة واستدعت الطالبة وتم التحقيق مع جميع الأطراف "الطالبة والمديرة والمعلمة والفراشة" حيث دونت اللجنة كامل مجريات التحقيق في المحاضر التي تسلم غداً لمدير التربية والتعليم في جازان لإكمال بقية الإجراءات. وكان مدير تعليم البنات في جازان عبدالعزيز المهداوي قال ل"سبق" إن الشكوى تم تلقيها، ووجّه بإحالتها إلى إدارة المتابعة للتحقيق مع كل الأطراف المديرة والمعلمة والفراشة والطالبة، وبعد انتهاء إجراءات التحقيق سيتم اتخاذ اللازم ضد من يثبت تجاوزه، سواء منسوبات المدرسة أو الطالبة. من جانبها كشفت مصادر "سبق" أن اللجنة كشفت خلال تحقيقاتها صحة تعرية الطالبة من ملابسها خلال عمليات التفتيش وسط توقعات بأن يتم تحميل واحدة من المتهمات الثلاث التجاوز الذي حدث للطالبة. من جانبها شرعت هيئة حقوق الإنسان في متابعة القضية بعد تلقيها شكوى ولي الأمر فيما حصل والد الطالبة على التقرير الطبي الذي يثبت تعرضها لحالة رهاب بعد عرضها على أحد الأطباء النفسيين. وكشفت مصادر مقربة من أسرة الطالبة أن التقرير ستدعم به الشكاوى التي رفعها والد الطالبة لعدة جهات إضافة إلى نيته رفع قضية في المحكمة ضد منسوبات المدرسة. يشار إلى أن الطالبة تدرس في الصف الأول المتوسط، وتبلغ من العمر 12 عاماً و8 أشهر. الجدير بالذكر أن "سبق" انفردت بنشر القضية قبل أن تبدأ بعض الصحف الأخرى في متابعتها.