أشاد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بدور المؤسسات الخيرية في استقرار المجتمعات وتنميتها، منوهاً بدور الندوة العالمية للشباب الإسلامي في توعية الشباب وتحصينهم من الغلو والتطرف. جاء ذلك خلال استقبال أمير المنطقة في مكتبه بالإمارة صباح اليوم، المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الجنوبية الدكتور مطلق بن محمد شايع، يرافقه مدراء الفروع بالمنطقة، والذين قدموا للسلام عليه وتسليمه تقرير الندوة لعام 1434ه.
ورحب أمير عسير، بالدكتور "شايع" ومرافقيه، داعياً إياهم إلى المساهمة في تفعيل صيف المنطقة وإقامة الملتقى الخليجي للندوة العالمية للشباب الإسلامي في ربوعها.
كما قدم المشرف العام على مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الجنوبية، شكره وتقديره لأمير عسير نظير دعمه المتواصل والمستمر لأنشطة الندوة بالمنطقة، مؤكداً أن دور الندوة يكمن في النهوض بالشباب فكرياً وسلوكياً عبر البرامج التي يديرها عاملون ومتطوعون مختصون في شؤون الشباب، بالإضافة إلى الأعمال الخيرية الأخرى التي تقدمها الندوة كمشروع إفطار الصائم وخدمة الحجيج وأضحية العيد وبرامج الإغاثة والمساعدات الطبية وكفالة الأيتام وبناء المساجد والمدارس وحفر الآبار، وكذلك الأنشطة النسائية الأخرى.
وأضاف "شايع": بلغت كلفة البرامج التعليمية والتربوية 1.484.513 ريالاً والبرامج الدعوية 1.161.044 ريالاً والبرامج الثقافية والتدريب والتأهيل 188.800 ريالاً والبرامج الاجتماعية والتنموية 61.377.020 ريالاً وبرامج الإعلام والعلاقات الدولية 9.835.932 أي بكلفة إجمالية مقدارها 74.046.769 ريالاً.
من جهة أخرى استقبل الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بمكتبه اليوم وفداً من مشايخ عنزة وشمر والذين قدموا للسلام عليه، وقد رحب أمير عسير، بالوفد متمنياً لهم طيب الإقامة في منطقة عسير.
وقد عبر المشايخ خلال اللقاء عن مدى سعادتهم لما شاهدوه من تطور حضاري وعمراني بالمنطقة، إضافة إلى ما تتميز به عسير من عادات قبلية وموروثات ثقافية متنوعة.