رعى مساعد مدير عام التربية والتعليم للبنين بمحافظة الطائف عبدالرحمن الصخيري، الحفل الختامي للأنشطة الطلابية بمدرسة "ابن ماجه" الليلية بالسجن العام، وافتتاح المعرض المصاحب لاختتام الأنشطة الطلابية بالمدرسة للعام الدراسي الحالي، بحضور العميد معدي البقمي، والعميد إبراهيم الطويرقي، والعميد مشعل المفرجي، ومدير إدارة تعليم الكبار عبدالعزيز السعدي، ومدير إدارة الإعلام التربوي عبدالله الزهراني، ومدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور سالم الشهري، وعدد من مديري المدارس. واصطحب مدير المدرسة فهد الشنبري، الحضورَ في جولة على المعرض الدائم للمدرسة، الذي تَزَيّن بأعمال النزلاء بالسجن، ثم جولة على فصول المدرسة المُجَهّزة بالتقنية الحديثة من "سبورات" ذكية وأجهزة حاسب آلي، بعد ذلك بدأ الحفل بالقرآن الكريم؛ فكلمة مدير المدرسة الذي أثنى على إدارة سجون الطائف؛ لتعاونها مع المدرسة ومنسوبيها في تذليل الصعوبات وتأمين الاحتياجات اللازمة.
وقدّم النقيب ماجد الطلحي، كلمة شاملة عن دور الشؤون التعليمية بالسجن، وما تُقدمه للنزلاء للالتحاق بمدارس التعليم العام أو الجامعي، ثم قَدّم أحد النزلاء قصيدة بعنوان "الموت"، كما قدّم عرضاً مرئياً عن أنشطة المدرسة بكل مجالاتها التي أقيمت خلال هذا العام، تضمنت: الزيارات التربوية، والندوات والمحاضرات المقامة في المدرسة. وقدّم طلاب المدرسة مسرحية مؤثرة من واقع الحياة بعنوان "مأساة شاب"، من تأليف وكتابة وبطولة الطلاب، ثم مشهد آخر عن فيروس "كورونا"، وضّح خطوات الوقاية من هذا الفيروس، وعدم الانسياق وراء الشائعات إلا بعد التأكد من المختصين وأخذ الأخبار من مصدرها.
جاءت بعد ذلك كلمة راعي الحفل المساعد لشؤون البنين عبدالرحمن الصخيري قال فيها: "إن مثل هذه المواهب يجب الاعتناء بها وصقلها ودعمها في ظل حكومتنا الرشيدة حَفِظَها الله؛ حيث إن دعم وزارة التربية بمبلغ 80 مليار سيجعلنا نبذل المزيد من الجد والاجتهاد للرقيّ بالتعليم إلى الأعلى".
ووجّه "الصخيري"، الشكر للإدارة العامة للتربية والتعليم، ولإدارة سجون الطائف على تعاونها البنّاء والدائم للنهوض بالعملية التعليمية داخل السجون، وتوصيل رسالة الوزارة إلى النزلاء.
كما أعلن المرشد الطلابي إبراهيم االشهري، أسماء المُكَرّمين من الدارسين والمعلمين والضباط والأفراد، وشهد الحفل حضور عدد من ضباط وأفراد سجون الطائف ومنسوبي التعليم.