نفذت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، ممثلة في إدارة المختبرات وبنوك الدم، دورة الأساسيات العلمية والعملية للعاملين في المختبرات الطبية، والتي أقيمت في المركز الثقافي بإدارة التدريب والابتعاث، واستمرت لمدة يومين، برعاية مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، الدكتور عبدالله بن علي الطائفي. وأوضح مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم، المشرف العام على المختبر الإقليمي بمنطقة المدينةالمنورة، رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور علي محمد خيمي، أن هذه الدورة تأتي استكمالاً لخطة صحة المدينة لتدريب وتطوير العاملين في مختلف التخصصات الطبية، وتطرقت للعديد من المحاور المهمة في مجال المختبرات الطبية وبنوك الدم .
وبين الدكتور "الخيمي" أن هذه الدورة تأتي امتداداً لخطة إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة لرفع كفاءة العاملين وجودة النتائج لاسيما مع التطورات الحديثة المتعلقة بالمختبرات الطبية والتركيز على الجوانب الأساسية المتعلقة بالتعامل مع العينات، ورسائل نقلها وحفظها، وإجراء الاختبارات اللازمة.
مضيفاً أن الدورة اشتملت على توضيح لكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة والحرص على سلامة العاملين وطرق منع نقل العدوى وأساليب التعامل مع العينات، لا سيما المشتبه بها والتي تتطلب تركيز واتخاذ كافة الوسائل الضرورية.
وشارك في الندوة نخبة من المتحدثين الاستشاريين الذين يتمتعون بسمعة مهنية جيدة في عدد من التخصصات المتعلقة بالمختبرات الطبية والفيروسات.
وأشار الدكتور "الخيمي" أن إدارة المختبرات وبنوك الدم قد وضعت خطة لمواكبة التطورات الحديثة في مختلف المجالات لرفع كفاءة العاملين، وذلك من منطلق اهتمامها بالصحة العامة وصحة المجتمع.
واضاف أن وزارة الصحة من خلال خطتها الإستراتيجية وتركيزها على المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة تعطي الجانب التعليمي والبحثي أهمية كبيرة للتركيز على ما يهم صحة المجتمع والرعاية الصحية، موضحاً أن إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة تحرص على استقطاب المتحدثين البارعين كل في مجال تخصصه، وأن الهدف من ذلك هو تبادل الخبرات العلمية وعرض ما يستجد، والخروج بالتوصيات التي ستدرس وستطبق بإذن الله على أرض الواقع.
وأضاف "الخيمي": إننا ومن خلال هذه الدورة نحاول إيصال المعلومة الصحيحة للأخصائيين في المجال الطبي، كوننا مسئولين عن توعية كثير من الأطباء والعاملين، وبالتالي فنحن نحتاج إلى مثل هذه الدورات الدورية والتي تسهم في تطوير الكوادر الطبية.
وتطرق الدكتور "خيمي" في محاضرته عن المستجدات الحديثة فيما يتعلق بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا وطبيعته وطرق الكشف عنه ووسائل منع العدوى، مشيراً أن المختبر الإقليمي مجهز بكافة التجهيزات اللازمة من كوادر طبية وأجهزة تساهم في سرعة ودقة اكتشاف الحالات.
وكشف "الخيمي" أن المختبر الإقليمي تم دعمه بعدد من الأجهزة الحديثة والمتطورة، وتم توفير جميع المحاليل والاحتياجات الضرورية، وأثنى على المتابعة الحثيثة من قبل وزير الصحة المكلف، المهندس عادل فقيه، واللجان العاملة في وزارة الصحة.
وثمّن "الخيمي" دور مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، الدكتور عبدالله الطائفي، على رعايته ودعمه للنشاط العلمي الذي ينعكس إيجاباً على رفع مستوى العاملين في المجال الطبي، كما أثنى على الدور البارز والدعم الذي تتلقاه إدارة المختبرات وبنوك الدم بمنطقة المدينة من مدير عام الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة، الدكتور علي الشمري، على الدعم الذي تتلقاه إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة.