نفى المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبد المحسن العبيكان قطعياً, اعتداءه بالضرب على سائقه الخاص, بعد أن طلب السائق من الشيخ على سبيل المزاح أن يسمح له بالرضاعة من زوجته, عملاً بالفتوى التي أصدرها مؤخراً، ونشرتها صحف ومواقع إعلامية سعودية والمعروفة ب "فتوى رضاع الكبير ". وقال الشيخ العبيكان في تصريح خاص ل "سبق": إن ما نشر عني بهذا الخصوص كذب وبهتان, ووالله لا أساس له من الصحة مطلقاً, مضيفاً: "إن من أطلق هذه الشائعة والكذبة أناس رعاع وغوغائيون لا يخافون الله, ولو كان لديهم دين يمنعهم ما كذبوا ". وكانت صحف ومواقع إلكترونية زعمت أن الشيخ عبد المحسن العبيكان, اعتدى بالضرب على سائقه الخاص, بعد أن طلب منه سائقه وعلى سبيل المزاح والدعابة أن يسمح له بالرضاعة من زوجته, عملاً بالفتوى التي أصدرها الشيخ مؤخراً, وهو الكلام الذي نفاه الشيخ قطعياً . وكانت فتوى الشيخ العبيكان بجواز إرضاع الكبير، أثارت الجدل في المملكة والدول العربية والإسلامية, مؤيداً في الوقت نفسه فتوى لأحد مشايخ الأزهر تسببت في فصله من الجامعة، ولكنه تراجع عن فتواه، وقال الشيخ العبيكان في فتواه: (إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر، وهو أيضاً ليس له سوى أهل ذلك البيت، ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجاً، وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة، فإن للزوجة حق إرضاعه). ووجهت للشيخ العبيكان انتقادات لاذعة من بعض العلماء وطلبة العلم في السعودية, إلا أن الشيخ أصدر بياناً تفصيلياً على موقعه الإلكتروني الخاص به، بين فيه التفاصيل والغموض في هذه الفتوى التي لقيت معارضة كبيرة، بل واستهزاء وسخرية من الكثير من المنتقدين، حتى في رسوم الكاريكاتير في بعض الصحف المحلية والعربية .