اقتحم رجل في ال 30 من عمره منزل فتاة إندونيسية في حي غليل الشعبي منتحلا صفة رجل أمن، وسلب متعلقاتها ومقتنياتها، وعزز جريمته بالاعتداء جنسيا على ضحيته وهرب إلى مكان غير معلوم. استجمعت المعتدى عليها قواها وتقدمت بشكوى وبلاغ رسمي إلى مركز شرطة النزلتين، كما زودت المحققين بملامح المغتصب وأوصافه. وكانت مراكز شرط في جدة حصلت على معلومات عن نشاط متهم يقتحم منازل العمال البسطاء والمتخلفين والخادمات منتحلا صفة رجال الأمن بقصد سلبهم والاعتداء على النساء فتحركت عناصر من وحدة البحث والتحريات في شرطة النزلتين في مختلف المواقع بحثا عن المعتدي الغامض ليتم رصده وضبطه في أحد شوارع غليل قبل اقتياده إلى مركز شرطة النزلتين، حيث أنكر في بادئ الأمر علاقته بجريمة الاعتداء، لكن الفتاة التي تم استدعاؤها على عجل تعرفت عليه في الحال فتراجع المتهم عن إنكاره. ووفقا لتقرير أعده الزميل إبراهيم علوي ونشرته "عكاظ"، روت الضحية لمحققي الشرطة تفاصيل ما حدث معها، وقالت إن المتهم اقتحم سكنها في غليل متقمصا صفة رجل أمن، وزعم أنها مطلوبة على ذمة قضية وطلب منها عدم المقاومة وطلب النجدة ثم توغل إلى غرف المنزل وأخذ معه ما خف وزنه وغلا ثمنه قبل أن يعتدي عليها، مهددا بترحيلها في حال إفشائها السر. وزادت الفتاة في أقوالها أنها لم تكترث بتهديداته وسارعت إلى تقديم البلاغ ما مكن رجال الأمن في ضبطه وإسقاطه. يشار إلى أن مدير شرطة النزلتين تابع عمليات البحث والتحري عن المتهم وشكل فريقا ماهرا من رجال الأمن للإيقاع بالمتهم ومنع فراره، كما نجح رجال الأمن في رسم صورة تقريبية للمعتدي استنادا للأوصاف التي تقدمت بها المعتدى عليها. وأبلغ المتحدث في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد، أن المتهم من جنسية عربية مجاورة، وتعرفت عليه الشابة الضحية، ويجري حاليا مطابقة بصماته مع حالات مماثلة وقعت في فترات سابقة.